الرشيد رئيساً تنفيذياً لشركة مطارات الرياض
تم النشر في الثلاثاء 2017-02-28
أعلنت شركة مطارات الرياض تعيين المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد رئيسًا تنفيذيًا للشركة، اعتباراً من شهر إبريل 2017م، وذلك في إطار اهتمامها بتطوير وتشغيل مطارات الرياض والمناطق التابعة لها، ومنها مطار الملك خالد الدولي.، ويأتي ذلك ضمن توجهات هيئة الطيران المدني نحو تخصيص مطار الملك خالد الدولي تحت مسمى شركة مطارات الرياض. ومن المتوقع الإعلان عن ذلك رسيماً خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتسعى الشركة ضمن خططها الاستراتيجية إلى تطوير مطارات جديدة أعلنت عنها الهيئة العامة للطيران المدني لمواكبة رؤية المملكة 2030، وبرامج خصخصة المطارات، وضمان تشغيل هذه المطارات بأفضل المعايير العالمية ويجعل مطارات المملكة واجهة مشرفة لزوارها.
والمهندس صالح بن إبراهيم الرشيد مدير عام لـ “مدن” منذ بداية عام 2012 م أشرف برامج ومشاريع تطوير وتأهيل وتشغيل المدن الصناعية والتي تجاوزت قيمتها أكثر من 15 مليار ريـال، نتج عنها إنشاء مدن صناعية في جميع مناطق المملكة ليبلغ إجمالي المدن الصناعية 35 مدينة صناعية بإجمالي مساحات أراضي صناعية وخدمية مطورة تجاوزت 182 مليون متر مربع. وقد كان له دور مميز في “مدن” حيث أتم خلال قيادته العديد من المبادرات والمشاريع منها:
* التركيز على ابتكار منتجات وخدمات جديدة ووضع خطط التسويق لها وأدوات لقياس النتائج.
* التميز المؤسسي وهندرة الإجراءات المتبعة وتطويرها وقياس أداءها.
* تطوير القيادات والكفاءات البشرية والعمل كفريق واحد والتركيز على التميز والإنجاز.
* تفعيل إبداع الأعمال وبرامج التدريب المتميزة والتدريب على رأس العمل.
* إنشاء بيئة عمل مميزة للشباب السعوديين واكتشاف المهارات الإبداعية.
* التسويق بمفهومه الشامل للمنظمات مع تنمية العلاقات العامة والخاصة مع معظم صناع القرار.
وخلال إدارته لمدن، أطلق الرشيد منتجات استهدف من خلالها المؤسسات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال والمرأة مثل المصانع الجاهزة، وواحات مدن لاستهداف المستثمرات والراغبات في العمل بالقطاع الصناعي ، بالإضافة إلى مبادرات المجمعات السكنية للعوائل وأخرى للعمالة في المدن الصناعية.
وفي الوقت الذي يستهدف فيه برنامج هيئة الطيران المدني للتخصيص رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق التكامل بين وحداتها الاستراتيجية، وتحقيق الاستقلالية المالية اللازمة، رجحت المصادر أن اختيار الرشيد جاء في جزء كبير منه بناء على تجربته في القطاع الصناعي التي أثمرت عن عقد شراكات مع القطاع الخاص قائمة على حق الانتفاع (BOT) في مجال المياه ومحطات المعالجة بالمدن الصناعية، ارتفعت معها العقود الصناعية والاستثمارية إلى أكثر من 6 الاف عقد صناعي واستثماري، واستقطاب شركات عالمية مثل GE وSIEMENS وABB و AzbilوSchlumberger وIsuzu وPepsiCo وغيرها، ما ضاعف حجم استثمار القطاع الخاص في المدن الصناعية إلى نحو 500 مليار ريـال.
يذكر أن هيئة الطيران المدني قد أعلنت في وقت سابق أن شركة الطيران المدني السعودي القابضة المملوكة للهيئة العامة للطيران المدني والمالكة للوحدات الاستراتيجية التي يتم تخصيصها، تعمل على تخصيص باقي الوحدات في المطارات الدولية المتبقية في المملكة، وكذلك مجموعات المطارات الإقليمية والداخلية تباعا، وفق برنامج زمني، وعلى مدى 5 سنوات قادمة (2016 – 2020).