الرئيس التنفيذي لشركة المياه يقف على طلبات العملاء في مراكز الخدمات
تم النشر في الثلاثاء 2016-05-03
ثمّن الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية ثقة مجلس إدارة الشركة على تكليفه رئيساً تنفيذياً للشركة، معتبراً أن هذا التكليف يمثل تحدٍ لتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن بالوقوف على احتياجات مواطنيه من المياه، والعمل مع أبنائه على الحفاظ على مدخرات المملكة من ثرواته المائية لتأمين إمدادها للأجيال القادمة، لا سيما وأن المملكة بلد صحراوي يعاني من شح في الموارد المائية.وقال إن التكامل بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية سيعزز من فرص تحسين الخدمة، ورفع كفاءة الإنتاج، وإزالة المعوقات التي قد تحدّ من تحقيق أهداف وزارة المياه والكهرباء. كما أن الفرصة مواتية الآن من خلال الإشراف على هذين القطاعين لتتفق رؤى القطاع المنتج مع القطاع الموزع بما يخدم قيادة الوطن في هذه المنظومة.وأكد أن تلبية وتأمين احتياجات المواطن من الموارد المائية، ورفع مستوى الخدمة، وتحسين بيئة العمل لزيادة الإنتاج من أهم أولوياته، فضلاً عن تطوير برامج العمل في الشركة بما يكفل حقوق المواطن وتقديم الخدمة التي يتطلع إليها.وأبان أن المرحلة الحالية هي مرحلة عمل لرفع مستوى الخدمة بالشكل الذي يرضي قيادة هذا الوطن ومواطنيه، وحفظ مدخراته من المياه بمشاركة أبناء الوطن لترشيد استخدام المياه. ولفت الانتباه إلى أن المرحلة القادمة ليست مرحلة وعود بل لتصحيح الأخطاء وتطوير الأعمال، وإرضاء المواطن صاحب الحق دائماً؛ مؤكداً أن المواطن في مقدمة أولويات قيادتنا الحكيمة التي تحث على خدمته وتلبية احتياجاته بكل يسر وسهولة.وفي سياق متصل، عقد آل إبراهيم صباح اجتماعاً موسعاً مع القيادات التنفيذية لشركة المياه الوطنية في المركز الرئيس للشركة، مطلعاً على ما تملكه هذه الكفاءات من مؤهلات علمية وخبرات تراكمية والمهام التنفيذية الموكلة إليها.واستمع للوضع التشغيلي الذي يدار به قطاع المياه والخدمات البيئية لشركة المياه الوطنية في المدن التي تشرف عليها الشركة، وهي (الرياض وجدة ومكة المكرمة والطائف)، كما نفذ جولة تفقدية لأحد مراكز خدمات العملاء في مدينة الرياض، واطلع عن قرب على الخدمات المقدمة للعملاء، حيث وقف على إنهاء عدد من شكاوى واعتراضات العملاء، موجّهاً بسرعة حل الشكاوى المقدمة من العملاء خلال 24 ساعة. – See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2016/20160502/80624#sthash.J7si8OYD.dpuf