تم النشر في السبت 2016-09-24
نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية شكر وتقدير المواطنين لرجال قواتنا المسلحة المرابطين على الحدود وذلك عبر آلاف البطاقات ضمن مبادرتها المبتكرة التي اطلقتها على مدى عشرة أيام لتهنئة جنودنا البواسل في الحد الجنوبي بمناسبة اليوم الوطني بعنوان (ندين بأمننا فيها بعد ربنا لأبطالنا وجنودنا) موجهين من خلالها الشكر ومعبرين عن امتنانهم لكافة أفراد القوات المسلحة المرابطين في الثغور، وكان لهذه المبادرة أثر بالغ في نفوسهم وأثنوا على هذه المبادرة الوطنية من الناقل الوطني .
وقام كل من مدير “السعودية” بنجران حسين حرفش ومدير “السعودية” بجازان سعيد الحويفي بزيارات ميدانية لكافة قيادات القطاعات المسلحة في المنطقتين حيث التقوا باللواء سعد العليان قائد قوة نجران واللواء محمد علي الشهراني قائد الحرس الوطني واللواء طلال الغانمي مدير الدفاع المدني بنجران واللواء عمير العمير قائد قوة جازان.
وتم خلال اللقاءات تقديم التهئنة بمناسبة اليوم الوطني نيابة عن كافة منسوبي الخطوط السعودية لجميع المرابطين في الحد الجنوبي من ضباط وأفراد داعين الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعم الأمن والأمان، منوهين في نفس الوقت بما يبذلونه جنودنا الأبطال في الحد الجنوبي والذي قدموا أروع ملاحم التضحيات في سبيل تحقيق ذلك، كما تم شرح مبادرة “السعودية” والتي تأتي ضمن مبادراتها الوطنية ومشاركتها في فعاليات اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة، والتي اطلقها الناقل الوطني في كافة مواقع الخدمة وذلك من خلال (بطاقات تهنئة) لحماة الوطن بمناسبة يوم الوطن يتم توزيعها خلال اليوم الوطني عليهم في مواقع الشرف والبطولة على الخطوط الأمامية.
وسلمت “السعودية” خلال زيارات مسؤوليها لكافة قطاعات القوات المسلحة في الحد الجنوبي بطاقات التهنئة باليوم الوطني التي دون عليها المواطنون من جميع أطياف المجتمع السعودي النبيل دعواتهم وتهانيهم وعبروا عن مشاعرهم الصادقة وشكرهم وامتنانهم لرجال القوات المسلحة المرابطين على الحدود للذود بأرواحهم عن الوطن، إضافة إلى تسليم أكثر من 100 لوحة جدارية تتضمن صوراً من أبرز المشاركات التي خطتها أيدي المشاركين من مختلف شرائح المجتمع وكافة مناطق المملكة لمسؤولين ووزراء ومشاهير ومواطنين كباراً وصغاراً رجالاً ونساءاًّ.
وفي نهاية زيارات مسؤولي “السعودية” قدم قادة القوات المسلحة شكرهم وتقديرهم لمبادرة الخطوط السعودية الأولى من نوعها ومشاركة رجال القوات المسلحة فرحتهم باليوم الوطني المجيد لوطننا الغالي، كما نوهوا بما يقدمه الناقل الوطني من دعم وخدمات لرجال القوات المسلحة وتسخيرها كافة إمكاناتها المختلفة، إضافة إلى حرص “السعودية” الدائم والمستمر على توفير المزيد من التسهيلات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك، وفي نهاية اللقاء قدم سعادة قائد قوة جازان درع قيادة القوة للخطوط السعوديه، كما منح الوفد ميدالية قيادة القوة.
وكانت “السعودية” قامت بتوزيع عشرات الآلاف من البطاقات الخاصة على متن رحلاتها وفي صالات المطارات والمراكز التجارية الرئيسية دّون عليها المواطنون عبارات الشكر والتقدير لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي، وقد وجدت مبادرة “السعودية” استحسانا واقبالا من المواطنين والمقيمين الذي تفاعلوا مع الفكرة وأثنوا على مبادرة “السعودية” التي أوجدت قناةً مباشرةً للتواصل مع جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي مكنتهم خلالها من تقديم التهنئة بمناسبة اليوم الوطني والدعوات الصادقة بالنصر .
وقد تضمنت البطاقات الكثير من المشاركات المميزة والعبارات والمؤثرة منها:
ـ ” أنا وكل من حولي نعيش بأمن وسلام، لولا الله ثم تضحياتكم لما كان بإمكاننا أن نعيش باطمئنان، لم ولن ننساكم، شكراً لكم وكل عام وأنتم بخير”
ـ “أخي .. إبني .. أبي .. زوجي، يا من تدافع عني .. وتصونني .. يا من تعرض حياتك للخطر لأجل أن أحيا بسلام، الله يحفظك ويجعلك للحق نصيراً”.
ـ “أنا أفتخر فيك يا بابا يا رجل الوطن”
ـ “كل عام وأنتم بخير يا بابا، وأعادك الله الينا سالماً غانماً وجميع جنودنا المرابطين”.
ـ “جنودنا البواسل .. كيف يُعرف الأبطال على مر الزمن، إلا من يحذو حذوكم، كل عام وجنودنا بخير”
ـ “تحية طيبة .. وبعد، تقرأ رسالتي هذه لأنك أخترت أن تضحي بنفسك لأكون آمناً، شكراً لك .. أسأل الله يعيدك سالماً وان يحفظك ويسدد رميك”
ـ “أنت تجهز ثياب العيد، وهو يجهز سلاحه.. انت تضع في الصباح شماغك وعقالك .. وهو يضع خوذة .. انت تردد تكبيرات العيد .. وهو يردد تكبيرات النصر .. اللهم اجعل فرحة نصرنا تسبق فرحة عيدنا، اللهم كن لجنودنا عوناً ونصيراً ”
ـ “إلى زملائي في الحد الجنوبي، كل عام وأنتم بصحة وسلامة، كلها 24 ساعة أشوف الوالدة وبنتي الجديدة وأشارككم حماية الوطن”
ـ “بإختصار شديد لولا الله ثم أنتم لا وطن ولا فرح ولا أمن”.
ـ “الورقة صغيرة لا تكفي .. ولا تسطيع طائرة الخطوط السعودية حمل ما في قلوبنا تجاهكم أيها الأبطال”.
