الخطوط السعودية تستعد لنقل عملياتها التشغيلية بمطار القاهرة إلى الصالة الجديدة
تم النشر في الخميس 2016-10-06
تستعد شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي لنقل عمليتها التشغيلية بمطار القاهرة الدولي إلى الصالة الجديدة رقم (2) التي يجري تجهيزها ونقل العمليات التشغيلية إليها بالتدريج ، وقام مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مساء أمس الأربعاء 5 أكتوبر 2016م ، بجولة في الصالة الجديدة لتفقد سير التجهيزات تمهيداً لانتقال العمليات التشغيلية للخطوط السعودية إليها قريباً، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي مجدي اسحاق حيث رافقة مع عدد من المسؤولين التنفيذيين في الخطوط السعودية وشركة ميناء القاهرة في جولة شملت العديد من المواقع في الصالة، بدءاً من صالة السفر وما شملته من منصات الخدمة وأجهزة الخدمة الذاتية وكذلك صالة الفرسان ومكاتب الخدمات المساندة وأقسام العمليات والخدمة الجوية كما تفقد سيور الأمتعة وكافة المرافق الأخرى ذات العلاقة المباشرة بخدمات “السعودية .
وعبر الجاسر عن سروره بما تم إنجازه في الصالة قائلاً : “سعدت بما شاهدته من تجهيزات عالية جداً استعداداً لانتقال العمليات التشغيلية للناقل الوطني ، فالصالة تم تأمينها بكل المتطلبات الآلية في وقت قياسي بما يؤدي إلى خدمة الخطط التشغيلية ، وللعلم فالخطوط السعودية هي أكبر مشغل بعد مصر للطيران في مطار القاهرة ، كما أن عملية الانتقال تحظى بكل الاهتمام والدعم من السلطات المعنية في جمهورية مصر العربية وقد وجدنا الاهتمام والتعاون من الأشقاء لاختيار الموقع المناسب لـ”السعودية” فلهم الشكر الجزيل والتقدير، وبمشيئة الله خلال فترة قصيرة جداً ستتم عملية الانتقال إلى الصالة الجديد وسيكون لذلك نقلة كبيرة في الخدمات المقدمة لضيوف “السعودية” ، كما أن الصالة الجديدة بإمكاناتها الحديثة سوف تعزز التواصل بين مصر وكافة دول العالم وعلى وجه التحديد مع المملكة العربية السعودية التي تربطها بجمهورية مصر العربية علاقات وثيقة على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية” .
وأضاف : “يجري حاليا تجهيز صالة الفرسان لضيوف “السعودية” وفق أرقى مستوى وبمساحة (1,500) مترا مربعا وتستوعب (300) ضيف في آنٍ واحد وهي مجهزة بتجهيزات عالية تتسم بالرفاهية تواكب النقلة النوعية الكبيرة في الصالة الجديدة .
وأشاد الجاسر بكوادر “السعودية” مشيراً إلى أنهم العنصر الأبرز في التطبيق الفعلي للخطط الاستراتيجية للعمليات التشغيلية خلال مواسم الذروة وعلى مدار العام ، مؤكداً أهمية التدريب المستمر لرفع مستوى الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات للضيوف الكرام وتقديم الصورة الحضارية عن هذه المؤسسة الوطنية ، مشيراً إلى أن الإمكانات المتميزة والتجهيزات الكبيرة للصالة تتطلب جهوداً أكبر من الكوادر البشرية لتتويج هذه الجهود الكبيرة والاهتمام الكبير التي حظيت بها الصالة .
وتتكون الصالة رقم (2) بمطار القاهرة من ثلاثة مبانٍ متصلة ، أولها المبنى (أ) وهو مخصص لإجراءات المغادرة ، المبنى (ب) وطابقه العلوي مخصص للتفتيش الأمني للركاب المغادرين ومنطقة السوق الحرة بينما طابقه الأرضي مخصص لركاب الوصول واستلام الأمتعة ، والمبنى (ج) مخصص لمنطقة بوابات صعود الطائرة ، وقد جهزت “السعودية” في الصالة الجديدة (22) منصة لإنهاء إجراءات المناولة وخدمة الضيوف ، إلى جانب تخصيص مساحة قدرها (1,500) متر مربع لإنشاء صالة الفرسان ، وتخصيص (9) مكاتب في منطقة إنهاء إجراءات السفر في المبنى (أ) لإدارة المحطة وخدمات الضيوف ومراقبة عمليات الحركة والعمليات الجوية وبمساحة إجمالية قدرها (166) متر مربع .
يضاف إلى ذلك تخصيص (11) مكتباً وغرفة اجتماعات ومخزن في المجمع الإداري في المبنى (ب) لإدارة المحطة وخدمات الركاب ، ومراقبة عمليات الحركة ، والإدارة المالية وبمساحة إجمالية قدرها (223) متر مربع ، إلى جانب تخصيص (5) مكاتب في الساحة لخدمات الضيوف ومراقبة عمليات الحركة ، والصيانة ، والتموين ، وبمساحة إجمالية قدرها (92) متر مربع ، يضاف إلى ذلك تخصيص مكتبين لخدمات الأمتعة ومخزنين للأمتعة المفقودة وذلك بمساحة إجمالية قدرها (265) متر مربع.
وقد تم عقد اجتماع مؤخراً ضم عدد من مسؤولي “السعودية” ومسؤولي شركة ميناء القاهرة الجوي ، حيث تم الاطلاع على آخر المستجدات لمراحل المشروع ونتائج التنسيق المشترك ونتائج اختبارات الصالة التي أجريت مسبقاً ، كم تم زيارة الموقع للتعرف عن كثب على جميع المرافق التي تعنى بمراحل خدمة الضيوف ابتداءً من البوابة الرئيسية وحتى الوصول إلى باب الطائرة وكذلك مرحلة الوصول ، ومن ثم الوقوف بالتفصيل على جميع المرافق المخصصة لـ “السعودية” ومراجعة متطلبات المحطة فيما يتعلق بمنصات إنهاء إجراءات السفر ، مكاتب الصالة ، والمكاتب الخلفية .
وتشهد العمليات التشغيلية بين القاهرة والعديد من محطات “السعودية” الداخلية نموا مضطردا في أرقامها حيث تم خلال عام 2015م تشغيل (9,445) رحلة ونقل (1,681,220) ضيفاً ، بينما تم خلال العام الجاري 2016م رفع السعة المقعدية الأسبوعية بنسبة (17%) لتصل إلى (54,250) مقعداً والرحلات بنسبة (17%) لتصبح (211) رحلة أسبوعياً ، وتم خلال النصف الأول من هذا العام نقل (994,000) ضيفاً عبر (5,258) رحلة .