الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بالمنطقة الشرقية تبدأ إجراءات التأسيس
تم النشر في الخميس 2019-01-24
عقد بمقر الغرفة التجارية بالشرقية الاجتماع التأسيسي الأول للجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بالمنطقة الشرقية للبدء في إجراءات تأسيس الجمعية، وذلك بحضور رئيس مجلس الجمعيات التعاونية في المملكة الدكتور عبدالله بن كدمان ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية المهندس عبدالرحمن المقبل واكثر من 22 مستثمر من كبار المستثمرين في المنطقة.
ويأتي تأسيس الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بالمنطقة الشرقية في إطار حرص مجلس الجمعيات التعاونية بالمملكة على تسريع وتيرة وتعزيز إنتشار الجمعيات التعاونية المتخصصة بالمملكة، وحرصاً من المجلس في مساندة جهود الدولة في وضع حد لتأثير زيادة الأسعار على المستهلكين بصفة عامة والإنتاج الداجن بصفة.
من جانبه اكد عبدالله بن كدمان رئيس مجلس الجمعيات التعاونية في المملكة دعم بدء منتجو الدواجن بالمنطقة الشرقية تأسيس جمعية تعاونية متخصصة لما تتميز به المنطقة من توافر إنتاج داجن مميز وحاجة تطوير ذلك القطاع ليتواءم مع رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع التعاوني ودعم توجه وزارة البيئة والمياه والزراعة لإنشاء الجمعيات الزراعية المتخصصة.
وأوضح عبدالعزيز البقمي رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بالمنطقة الشرقية، انه تم الاتفاق على تأسيس جمعية تعاونية متخصصة في انتاج الدواجن وبيض المائدة وتسميتها ” الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بالشرقية”، حيث من المتوقع ان تباشر الشركة اعمالها في الربع الاول من العام الجاري.
وأشار إلى أن نطاق عمل الجمعية واهدافها يتمثل في انشاء مشاريع الدواجن والمسالخ ومصانع الاعلاف ومصانع الادوية البيطرية والتحصينات وانشاء معاهد تدريب متخصصة في صناعة الدواجن.
واضاف ان انشاء الجمعية سيساهم في رفع الانتاج في قطاع الدواجن والذي يمثل في الوقت الراهن نحو 40% مقابل 60% مستورد، اذ تستهدف رؤية المملكة 2030 رفع الانتاج المحلي من 40% الى 60%.
وافاد أنه في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، تعتبر الاندماجيات والاستحواذ هي طريقة الاسلم للحفاظ على المشاريع القائمة في أي اقتصاد كان سواء القطاع المالي اسوة بما حدث في البنوك المحلية او الشركات الغذائية كما حدث في قطاع الالبان على سبيل المثال، اذ تعتبر الجمعيات التعاونية الانسب لضمان استمرار الشركات الصغيرة والمتوسطة كما هو الحال في الدول الاوروبية والمتقدمة