البنك الدولي يتوقع تباطؤ النمو في الشرق الأوسط بقيادة الاقتصادات النفطية خلال 2017
تم النشر في الأثنين 2017-06-05
توقع البنك الدولي تباطؤ النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.1% خلال العام الجاري من 3.2% خلال عام 2016، مشيرًا إلى أن الأثر السلبي لانخفاض إنتاج النفط بقيادة بلدان “أوبك” سيتجاوز النمو المطرد في الاقتصادات المستوردة للنفط.
ومع ذلك توقع البنك أن يتواصل النمو التدريجي فيما بعد ليصل إلى 3.1% بحلول عام 2019، مع تواصل عمليات ضبط الأوضاع المالية في البلدان المصدرة والمستوردة للنفط.
وأشار في تقريره لتوقعات النمو العالمي، إلى أن المخاطر الرئيسية التي تواجه اقتصادات بلدان المنطقة، هي استمرار التوترات والنزاعات الجيوسياسية، بالإضافة لانخفاض أسعار النفط دون التوقعات –بالنسبة للمصدرين- وأيضًا وجود تحديات قد تؤخر تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الرئيسية.
وأضاف أن النمو الاقتصادي للمنطقة سيتعافى إلى ما متوسطه 3% في الفترة بين عامي 2018 و2019، مشيرًا إلى أن التباطؤ هذا العام سيأتي مدفوعًا بشكل رئيسي من مصدري النفط.
وتوقع البنك هدوء التوترات الجيوسياسية جنبًا إلى جنب مع ارتفاع أسعار النفط، التي يرجح أن تصل إلى 53 دولارًا للبرميل هذا العام، و56 دولارًا للبرميل خلال عام 2018.
وعلى نطاق أوسع، يتوقع البنك نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.7% هذا العام مقارنة 2.4% خلال العام الماضي مع تحسن نشاط التصنيع والتجارة وارتفاع ثقة الأسواق واستقرار أسعار السلع الأساسية، على أن يتسارع إلى 2.9% خلال عام 2018 و2019.