البلوي: شاب مبادر يتحول إلى سجين مطالب بسداد 10 ملايين
تم النشر في الثلاثاء 2017-03-14
لاتزال معاناة الشاب الطموح سامي البلوي مستمرة بعد تغيب خصمه اليوم الثلاثاء عن الحضور في قضية الفندق الشهيرة التي واجهها البلوي بكل عزيمة وقوة على الرغم من الغموض والتسويف الذي يحيط بها برغم مناشداته المستمرة للجهات المختصة في وزارة العدل بتشكيل لجنة للفصل في قضية شراء فندق في الخبر اقدم علىيه البلوي المكافح.
القصة كما يرويها البلوي في حديث خاص لـ” المستهلك” بدأت عندما اقدم على شراء فندق من احد رجال الأعمال في مدينة الخبر شرق السعودية الا الذي حدث لم يكن في حسبان البلوي حيث بدأ مسلسل صاحب العقار في التهرب من تلسيم العقار محاولاً استغلال الشرط الجزائي المدون في الاتفاقية والذي ينص على ان يدفع البلوي الشرط الجزائي وهو 10 ملايين ريال وهو ما دفع صاحب الفندق الى التقدم بالشيك غير المدفوع للجهات الأمنية وإلغاء معاملة البيع، حيث حكم قاضي المحكمة التنفيذ بأمر دفع الشيك.
واضاف البلوي ” حاولت أن يبين للقاضي العقود بيني وبين مالك الفندق وأن البيعة مربوطة بالعقود إلا أنه رفض هذا الأمر، وطالبت منذ ذلك اليحن بوجود لجنة تحقيق ولم يتم ذلك بشكل المطلوب مما عرضني الى ايقاف الخدمات.
واوضح البلوي ان رجل الأعمال البيعة وسحب الفندق والتمويل وسرق فكرتي، متسأئلا عن كيفية الحكم بالشيك وهو الذي اشتراه و لم أستلمه منه صاحبه، مشيرا الى انه اصبح مطالب بدفع الشيك دون ان يتسلم الفندق.
وبين البلوي في حديثه الملئ بالحسرة والالم على ما الصعوبات التي تعرضها لها.
ووجه البلوي عبر ” المستهلك ” نداءه لمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ايده الله ليوجه بتشكيل لجنة من وزارة العدل تقف ميدانيا على القضية وتفصل فيها لإعطائه حقه المسلوب.
يشار الى أن البلوي لديه مشاريع تصب في مصلحة المواطنين والوطن حيث أنه يملك مؤسسة بناء قوية تعمل بالأقساط لخدمة المواطنين ويستطيع البناء من شرق البلاد الى غربها بناء على قوله وبسبب هذه القضية التي بدأت من ظلم رجل الأعمال وتسلطه على حد تعبيره – تراكمت عليه الديون وتم ايقاف جميع خدماته مما جعله عاجز عن مساعدة نفسه.