البرديسي: “غرفة مكة” تضع امكانياتها في خدمة كافة الدوائر الهامة
تم النشر في الأربعاء 2017-03-22
زار وفد من الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم (الأربعاء) مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة المكرمة برئاسة إبراهيم بن فؤاد برديسي الأمين العام رفقة رئيس العلاقات العامة ورئيس المركز الإعلامي للوقوف على الإمكانيات البشرية والتقنية والدعم الكبير الذي قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد للمركز للقيام بدوره على أكمل وجه، إلى جانب بحث سبل التعاون بين الغرفة والمركز.
وبحث البرديسي مع العقيد على عطية الغامدي مدير المركز سبل التعاون بين الغرفة ومركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة المكرمة، وهو أكبر مركز أمني من نوعه لإدارة الكوارث والأزمات على مستوى الشرق الأوسط، مبيناً أن غرفة مكة المكرمة على استعداد لتقديم خبراتها وكافة التسهيلات والخدمات التدريبية والإعلامية والتقنية للمركز، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الجانبين.
ووقف أمين عام غرفة مكة المكرمة، خلال جولته، على الخدمات التي يقدمها المركز للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وضيوف الرحمن، مرحباً بالتعاون من خلال عقد شراكات مع المركز في مخلف الجوانب، وخاصة في مجال تدريب الكوادر البشرية، والاستفادة من الخبرات الخاصة بتقنية المعلومات والمجال الإعلامي.
وقال إن غرفة مكة المكرمة تضع خدماتها اللوجستية لخدمة جميع الدوائر الهامة ومنها مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به المركز في تحقيق الأمن، خاصة وأن مكة المكرمة تحظى بخصوصية توافد ملايين الحجاج والمعتمرين، وهو ما يتطلب تجهيزات نوعية تخدم في هذا المجال.
بدوره، قدم العقيد الغامدي شرحاً لوفد الغرفة عن الخدمات التي يقدمها المركز خاصة في خدمة المعتمرين والحجاج، مبيناً أن 120 رجل أمن يستقبلون البلاغات المختلفة على مدار الساعة، كما تمتد خدماته لـ 17 محافظة يتم التواصل بينها مباشرة عند حدوث حرائق أو قضايا جنائية حيث يتم التعامل معها بطريقة آلية بهدف سرية الاستجابة.
وبيًن أن خمس جهات تشارك بالمركز على مدار الساعة، وستنضم إليهم خلال أيام خدمات الهلال الأحمر السعودي، فضلاً عن الأمن الدبلوماسي، كما ستشمل الخدمة الحرم المكي الشريف الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن جميع الدوائر الحكومية بالمنطقة تحت متابعة المركز.