“البحري” تستلم ناقلة نفط جديدة وتتوقع بدء تشغيلها التجاري في يوليو
تم النشر في الأثنين 2017-06-12
ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لمحارة في شهر يوليو وأن يظهر الأثر المالي في الربع الثالث من العام الجاري.
ويأتي هذا إلحاقاً لإعلان الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) على موقع تداول بتاريخ 6 شعبان 1436هـ الموافق 24مايو 2015م بشأن توقيعها عقوداً لبناء خمس ناقلات نفط عملاقة مع شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة.
وعززت الشركة مكانتها كأكبر مالك ومُشغِّل لناقلات النفط العملاقة في العالم بعد تسلمها “محّارة”، ناقلة النفط العملاقة رقم 38 البالغة حمولتها الوزنية الساكنة 300 ألف طن متري، وذلك ضمن الصفقة التي وقعتها البحري مع الشركة الكورية الجنوبية هيونداي للصناعات الثقيلة، ليصل إجمالي حجم أسطول الشركة سريع النمو إلى 85 سفينة من مختلف الأنواع.
وبُنيت “محّارة” وفق أحدث تقنيات المحافظة على البيئة والكفاءة في استهلاك الوقود، وتم تسليمها خلال حفل أُقيم في حوض موكبو البحري التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في مقاطعة جيولا الجنوبية بكوريا الجنوبية. وقد حضر الحفل كل من السيد أحمد علي السبيعي عضو مجلس الإدارة في شركة البحري، والسيد أم كيه يون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وعلي الحربي الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة البحري، وبيير بيدرسن رئيس البحري لإدارة السفن، ووائل بن محمد السرحان نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق، وهشام النغيمش نائب الرئيس للشؤون التجارية، وغيرهم من كبار المسؤولين من كلتا الشركتين.
وقال أحمد علي السبيعي عضو مجلس إدارة في شركة البحري: “نحن نشعر بالفخر الكبير في البحري خاصة وفي المملكة العربية السعودية عامة في هذه اللحظة المميزة. إن إضافة ’محّارة‘ إلى أسطولنا سيعزز من مكانتنا كأكبر شركة مالكة ومُشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، وسيرسخ ريادتنا في قطاع النقل واللوجستيات العالمي. ونحتفل اليوم بهذا الإنجاز البارز في مسيرتنا بعد أشهر فقط على استلام ناقلة النفط العملاقة رقم 37 ’أمجاد‘ في فبراير من العام الحالي. ويُعَد نمو الأساطيل في الوقت الحالي أمراً بالغ الأهمية لتعويض انخفاض معدلات أسعار السوق الفورية، لذلك فإنه الوقت الأمثل لتسلُّم هذه الناقلة”.
من جانبه، قال علي الحربي الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة البحري: “إن الشراكة بين البحري وهيونداي للصناعات الثقيلة حققت نجاحاً كبيراً على مدى عقد من الزمن، إذ بلغ عدد السفن التي تم تسليمها حتى الآن 26 سفينة، فضلاً عن 8 ناقلات نفط عملاقة لا تزال قيد الإنشاء حالياً وسيتم تسليم 3 منها أيضاً هذا العام. ومع زيادة قدرة الأسطول وحمولته، يمكننا الاستمرار في تقديم حلول نقل عالمية وذات قيمة مضافة لكل من العملاء والمساهمين والموظفين لدينا. هذا وتُعَد شركة البحري قصة نجاح مميزة من المملكة العربية السعودية تعزز من مكانة البلاد على الخريطة العالمية”.
وقال أم كيه يون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة: “تحمل علاقتنا مع شركة البحري أهمية استراتيجية وتجارية كبيرة، ليس فقط على مستوى الشركتين، وإنما على مستوى الدولتين أيضاً. ومع وجود أكثر من 30 سفينة شحن بحري تم تسليمها أو قيد الإنشاء حالياً، بالإضافة إلى خطط تعاونية مهمة أخرى يتم مُناقشتها والتخطيط لها، ستعمل كل من شركتي هيونداي للصناعات الثقيلة والبحري على تغيير مسار ومشهد قطاع النقل البحري العالمي، فيما يُعَد تسليم ناقلة النفط العملاقة ’محّارة‘ إنجازاً بارزاً آخر بالنسبة لنا”.
وسيكون البحري للنفط، أحد قطاعات الأعمال الستة التابعة لشركة البحري، مسؤولاً عن التشغيل التجاري لناقلة النفط العملاقة “محّارة”، ويمتلك البحري للنفط عقوداً طويلة الأجل مع مستأجرين من الدرجة الأولى تنص على نقل شحنات بأحجام تتجاوز السعة الاستيعابية لأسطولها.