الأسواق المالية تترقب قرار “الفيدرالي” وتوقعات بتثبيت الفائدة
تم النشر في الأربعاء 2017-07-26
تترقب الأوساط المالية قرار لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليوم بشأن أسعار الفائدة وتسود التوقعات بثبات أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات 1.25% على الرغم من تصريحات رئيسة الفيدرالي جانيت يلين بتوقع 3 مرات رفع لأسعار الفائدة خلال 2017 لن يتم تطبيق سوى مرتين فقط في مارس ويونيو الماضيين الا ان الخبراء يتوقعون تثبيتا للفائدة دون تغيير.
ووفقا لـ “الأنباء” أرجعت التقارير الصادرة عن مراكز الابحاث والتوقعات الخاصة بالخبراء امكانية تثبيت الفيدرالي الأميركي التثبيت لعدة أسباب أهمها:
1 – صدور بيانات ضعيفة عن الاقتصاد الأميركي وانه في حالة رفع الفائدة سوف يؤثر ذلك سلبا على النشاط الاقتصادي وقدرة الشركات على الاقتراض.
2 – السياسة الأميركية الخاصة بالتجارة الخارجة والتي تتجه الى جذب مزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات الأميركية الى الاسواق العالمية فيما يعرف ببرامج الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقتصادات عودة أميركا عظيمة من جديد.
3 – التشكك في قدرة ادارة الرئيس الأميركي ترامب في التطبيق السريع للسياسات الاقتصادية التوسعية من خفض الضرائب وزيادة الانفاق على البنية التحتية في ظل المشاكل والتوترات التي يواجهها داخليا.
4 – استمرار معدلات التضخم بأميركا اقل من المستويات التي حددتها جانيت يلين لرفع أسعار الفائدة أعلى من مستوى 2% وان اي رفع جديد للفائدة سيؤدي لنتائج اقتصادية انكماشية في ظل تراجع التضخم وانخفاض الطلب.
أما بالنسبة لتقليص ميزانية الفيدرالي وتشديد السياسة المالية التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي فقد ذكرت يلين في شهادتها أمام لجنة الكونغرس منذ أسبوعين أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ بتنفيذها بعد التوصل لمعدلات تضخم صحية في إشارة منها الى نسبة 2% وما فوق، لذلك فإن الدفع بأسعار الدولار للارتفاع قد يكون مفاجئا، وعليه فالعامل الرئيسي في رفع أسعار الدولار هو صدور بيانات اقتصادية أميركية تعكس حالة نمو اقتصادي ما يمهد لارتفاع مستويات التضخم وبداية الفيدرالي في تقليص ميزانيته.