افتتاح معرضي “الإضاءة ” و”الصوتيات والمرئيات”في دبي
تم النشر في الثلاثاء 2017-10-17
انطلقت في دبي صباح اليوم ، فعاليات النسخة الثانية من “معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات”، بمشاركة شركات التصنيع الدولية، وخبراء الصناعة وكبار صانعي القرار من صناعات الترفيه، الفعاليات والإعلام، والدورة الـ12 من معرض “الإضاءة في الشرق الأوسط”.
وشدد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ”هيئة كهرباء ومياه دبي” على هامش افتتاحه الدورة الثانية من “معرض الصوتيات والمرئيات” و”معرض الإضاءة في الشرق الأوسط” بدبي، على أهمية التقنيات الحديثة الموفرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية.
ويشارك في “معرض الإضاءة” 345 عارضا من 28 دولة. ويستمر حتى 19 أكتوبر على مساحة 5,573 متر مربع في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
كما يشهد مشاركة الأجنحة الدولية من إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة فيما يشارك 521 عارضا من الإمارات على مساحة 2,130 متر مربع، بنمو سنوي نسبته 27 % مقارنة بالعام الماضي.
تأتي الحلول المستدامة مثل مصابيح إل إي دي (LED) في طليعة إطلاق المنتجات الجديدة خلال المعرض، حيث يتم عرض أكثر من 400 علامة عالمية أمام الآلاف من الشارين التجاريين، المصممين، المهندسين، الاستشاريين، المطورين العقاريين والبلديات الإقليمية.
مشاركة إماراتية بارزة في معرض الإضاءة
ومن أبرز الشركات الإماراتية العائدة والتي تشارك بأكبر منصاتها على الإطلاق شركات “سينمار”، “ديباس” والهدى للإضاءة ويتم عرض أحدث تقنيات الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة الكهربائية.
كما يشارك في المعرض أيضا عدد من أكبر اللاعبين الدوليين حرصا على تعزيز حضورهم في السوق الإقليمي مثل شركة “فايفب” الإيطالية، “سويتش مايد” الفرنسية، وشركة التصنيع “لوسيكو” البريطانية.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض: “تمر صناعة الإضاءة بنقطة تحول حاسمة، حيث تعمل التقنيات الحديثة على توفير حلول مبتكرة وفعالة في استخدام الطاقة.
وتابع موضحا: “تستحوذ إضاءة LED حاليا على ما يقرب من 40 % من سوق تركيبات الإضاءة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يبلغ حجمه 3.7 مليار دولار ، مع توقعات بتجاوز حصتها لـ 50 % بحلول 2019-2020. ويتميز هذا النوع من الإضاءة بتقنياته الموفرة للطاقة صديقة البيئة والتي تشجعها لوائح حكومية داعمة تشجع على تطبيقها، فضلا عن انخفاض الأسعار والمشاريع الكبرى في التطبيقات المعمارية، الصناعية، الخارجية، السكنية والفندقية”.
وأضاف باولس: “تتمحور أكثر من 60 % من استفسارات الإنارة للمشاريع الجديدة حول أنظمة LED، فيما يتيح الوعي بأهمية الإضاءة الموفرة للطاقة ودعمها فرصا لإعادة التهيئة أيضا، ما يوفر فرصا مثيرة للعارضين في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط”.
تعد شركة كاروس الألمانية من العارضين الجدد في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2017، وهي ضمن 238 عارضا تقدم كفاءة LED ضمن محفظة منتجاتها. تستخدم كاروس المعرض للإطلاق العالمي لمصباح “كاروس سمارت لوك”.
يعود معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2017 بعدد من الفعاليات الرئيسية مثل النسخة الخامسة من جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط التي تكرم المشاريع والمصممين المميزين من حول العالم ضمن احتفالية كبرى تقام في اليوم الختامي للمعرض الموافق 19 أكتوبر.
وقد تم ترشيح 40 مشروعا للمنافسة في تسع فئات للمشاريع ضمن برنامج الجائزة الأبرز في المنطقة لتصميم الإضاءة، فيما يتنافس 29 من منتجات الإضاءة في ست فئات للمنتجات.
وفي مكان آخر يبدأ مؤتمر “Think Light” يوم 18 أكتوبر ويتضمن برنامجا شاملا على مدى يومين لمناقشة الإضاءة من ثلاثة منظورات للتصور، المشروع والتطبيق.
وتضم قائمة فعاليات المعرض الأخرى مسابقة Light.ication، وهي المسابقة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ترعى الجيل القادم من مصممي الإضاءة والمهندسين الإقليميين، وجائزة “الإضاءة الجاهزة الثابتة في الشرق الأوسط”، وهي مسابقة حية خلال المعرض تحصل خلالها الفرق على 90 دقيقة لتصميم وتركيب نظام إضاءة باستخدام مجموعة من المعدات التي يوفرها العارضون في المعرض.
من جهة أخرى، انطلقت في دبي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17 من أكتوبر، فعاليات النسخة الثانية من معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات بمشاركة شركات التصنيع الدولية، خبراء الصناعة وكبار صانعي القرار من صناعات الترفيه، الفعاليات والإعلام. وتستمر فعاليات المعرض 3 أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حيث يشهد المعرض في دورته الثانية إطلاق المنتدى الأول للتكنولوجيا السياحية والفعاليات الترفيهية، بمشاركة أبرز المعنيين من القطاع الخاص وممثلي الحكومات لمناقشة الاتجاهات والاستراتيجيات الخاصة بتطوير أحداث عالمية الطراز وعناصر جذب سياحية تدفع الحركة السياحية والنمو طويل الأجل.
منتدى تكنولوجيا السياحية بمشاركة الهيئات والدوائر السياحية بالدولة
وقد بدأ مؤتمر اليومين بحلقة نقاشية حضرها هيثم مطر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للسياحة والتسويق التجاري، سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة .
وقد ناقش مدراء السياحة الإماراتيين الثلاثة العوامل المؤثرة في تشكيل المشاريع الثقافية من منظور حكومي. وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري: “تعتبر الثقافة والترفيه حجر الزاوية في المشهد السياحي بدبي ، وقد شهد عام 2016 وحده إطلاق مجموعة كاملة من المعالم الجديدة مثل آي ام جي عالم من المغامرات، أوبرا دبي، دبي باركس آند ريزورتس، بما في ذلك ليغولاند دبي، والتي ساهمت جميعها بشكل كبير في تعزيز جاذبية المدينة بشكل عام.
وأضاف: “إن إطلاق متحف ساروق الحديد الأثري في عام 2016، ثم افتتاح متحف الاتحاد في بداية هذا العام، أضاف كذلك إلى معالم المدينة الثقافية المهمة، مما يمكن الزوار من معرفة المزيد عن دبي والتاريخ الفريد للمنطقة.
وأضاف: “تلعب الحلول السمعية والبصرية دورا حاسما في إحياء هذه المعالم الجاذبة، وعمل تجارب مثيرة حقا للزوار. كما تضيف المقطوعات الموسيقى التصويرية الرائعة على خلفية نافورة دبي الراقصة الساحرة والمؤثرات البصرية التي تثري الأداء العام، تأسر قلوب المقيمين والسياح على حد سواء.
وتابع كاظم: “وتواصل دبي تطوير الابتكار في هذا المجال، فضلا عن إعداد تطورات أكثر إثارة، حيث تتطلع المدينة إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال التكنولوجيا السمعية والبصرية”.
وقال الظاهري: “بوصفها من مدن القرن الحادي والعشرين، التي تأسست على التقاليد والتراث، وفي الوقت نفسه تتبنى الحداثة السريعة، تقوم الهوية الثقافية لأبوظبي على الحفاظ على التقاليد وتطوير المستقبل.
وأضاف: “في الوقت الذي نطور فيه تجارب سياحية عالمية المستوى، والتي تقود أيضا مؤسسات ثقافية دولية، مثل منطقة السعديات الثقافية، فمن الأهمية بمكان أن نشارك في نقل المعرفة والخبرة مع أقراننا.
“كما تلعب التكنولوجيا دورا كبيرا في جميع منصاتنا زوارنا التجريبية – متاحفنا الحالية والمستقبلية، على سبيل المثال – مما يتيح المزيد من التفاعل والمشاركة. هذا هو المجال الذي نتطلع دائما إلى تطويره وتطويره لضمان توفير تجارب متميزة لزوارنا في أبوظبي”.
وفي معرض حديثه عن دور الثقافة الهام في تعزيز جاذبية الوجهة، قال هيثم مطر: “تقدم رأس الخيمة تاريخا يزيد عمره على 7,000 عام وهذا أحد أهم الملامح في كل أنشطتنا الترويجية عند تقديم الإمارة لأسواقنا الرئيسية والناشئة”.
“وتمتد ثقافة الإمارة وضيافتها الأصيلة إلى ما هو أبعد من فنادقنا، حيث يمكن للزوار زيارة مزارع التمر التقليدية وتعلم كيفية حصاد العسل في الجبال”.
وأضاف مطر: “من خلال الفعاليات المختلفة التي ننظمها في رأس الخيمة، يتم تضمين الأنشطة الثقافية حيثما أمكن، سواء كانت رقصة قَبَلية تقليدية أو محطات طهي لأكلات محلية شهية. وبالإضافة إلى ذلك، تتميز الإمارة بمجموعة من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة، من الشواطئ الرملية الذهبية والكثبان الرملية المذهلة إلى حزام أخضر من أشجار النخيل وجبل جيس، أعلى قمة في الإمارات”.