اتفاقية تعاون مشترك بين “إيرباص” و”وير إن” للجمع بين حلول المهام الحرجة

دخلت شركة سكيور لاند كوميونيكيشنز لدى ايرباص في شراكة مع “ويرإن” Wearin’، التابعة لمجموعة Conextivity والمسؤولة عن تصميم أجهزة قابلة للارتداء من أجل سلامة العمال أثناء تأديتهم للمهام الحرجة، وذلك للدمج بين تقنياتهم المبتكرة من أجل إتمامعمليات المهام الحرجة بطريقة أكثر أمانًا وابتكارًا.

وقد شهدت الشراكة توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، على هامش المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة الذي عقد مؤخراً في إسبانيا، لدمج منصة “ تاكتيلون آغنت” Tactilon Agnet للتعاون التابعة لشركة “إيرباص” مع أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء المصممة من قبل “ويرإن” والتي تعمل باستخدام إنترنت الأشياء.

وقد نصت مذكرة التفاهم على أن تقوم الشركتان بعرض تفاصيل الإندماج أولًا خلال “القمة العالمية الشرطية“، التي تستضيفها دبيحاليا وتختتم فعالياتها اليوم في17 مارس، عن طريق مجموعة من العروض التوضيحية قبل عرضها على المؤسسات المعنية، على أن تمكن هذه العروض “إيرباص” و”ويرإن” من معرفة رأي المستخدمين النهائيين في فكرة الدمج بين إنترنت الأشياء وخدماتالمهام الحرجة.

ومن الجدير بالذكر أن منصة “ تاكتيلون آغنت” تتيح للمستخدمين إمكانية مشاركة المعلومات بشكل فوري وآمن مع مجموعة محددة من الأشخاص بضغطة زر واحدة. كما تتميز المنصة بإمكانية تشغيلها على مجموعة واسعة من الأجهزة بما في ذلك الهواتف الذكية التي تعمل بنظام iOS و Androidوأجهزة الراديو وعددٍ آخر من الأجهزة. ويمكن أن يستفيد أصحاب العمل والمهام الحرجة من المنصة بما في ذلك العاملون في الخطوط الأمامية، كما تم تصميم المنصة لدعم بيئة العمل المختلطة بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين الأطراف المعنية.

وتضع “ويرإن” السلامة وحماية الأرواح في مقدمة أعمالها، حيث تعتمد على تثبيت مستشعرات معيارية في المعدات الموجودة بمواقع العمل وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق حلول ذكية وقابلة للتنفيذ لمختلف المشكلات. كما توفر المستشعرات الموجودة في الأجهزة القابلة للارتداء إحداثيات في الوقت الفعلي بناءً على البيانات الميدانية التي يدخلها المستخدم بهدف تحسين الإنتاجية وإنقاذ الأرواح وحماية الصحة.

وتعليقًا على الحدث، قال سليم بوري، الرئيس الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في سكيور لاند كوميونيكيشنز لدى إيرباص: “نتشارك في “إيرباص” نفس الرؤى مع “ويرإن”؛ حيث نسعى  لتسخير قوة التقنيات المتطورة للحفاظ على سلامة الناس، وحماية الأرواح والممتلكاتوضمان السلامة العامة. ونؤمن أن هذا التعاون سوف يساعد قوات الأمن وأفراد الطوارئ أثناء تأدية المهام الحرجة، فضلاً عن تحسين سرعة الاستجابة أثناء الأزمات. ويمكننا القول أن هذه الاتفاقية سوف تبرز الدور الحيوي الذي تلعبه التقنيات في الحفاظ على أمن مجتمعاتنا.”