“أياتا”: الضرائب والرسوم تفاقم أعباء شركات الطيران العربية
تم النشر في الأربعاء 2017-10-11
طغت التحديات التي تتعرض لها شركات الطيران العربية من زيادة الرسوم والضرائب التي تفرضها دول المنطقة، لتعويض تراجع عائدات النفط، على مؤتمر الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي انطلق في البحر الميت في الأردن أمس، بحضور أكثر من 200 خبير ومسؤولين من كبرى شركات الطيران الإقليمية، ومن كل القطاعات المتعلقة بقطاع الطيران.
وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا” أن هذا التحدي أضيف إلى عدد من الأعباء التي تحملتها الناقلات الإقليمية خلال السنة، بدءاً من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر السفر لبعض الجنسيات في المنطقة، ثم حظر حمل الأجهزة الإلكترونية الشخصية في مقصورة الركاب على متن الطائرات من الشرق الأوسط إلى كلّ من أميركا وبريطانيا، التي جاءت في وقت تعاني الشركات من تراجع أسعار العملات مقابل الدولار.
وقال الاتحاد “يضاف إلى ذلك التوتر السياسي الذي يسود بعض دول المنطقة، ما قلّص هامش الربح لكل مسافر إلى 1.8 دولار، في حين يصل مستوى هامش ربح كل مسافر على المستوى العالمي إلى 7.7 دولار، ما أثر في تنافسية شركات الطيران الإقليمية، لا سيما في ضوء زيادة الرسوم والضرائب”.
وأكد “أياتا” أن نمو الطلب على الشحن الجوي هذه السنة قد يتجاوز النسبة الحالية المتوقعة البالغة 7.5%، بعدما سجل زيادة تتجاوز 10% للشهر الرابع على التوالي في أغسطس.
وأضاف في بيان، أن الطلب العالمي على الشحن الجوي زاد بنسبة 12.1% في اغسطس مدفوعاً بنمو في التجارة العالمية، وأن الطلب ينمو بسرعة استثنائية إذا قورن بمتوسط نمو بلغ 4.4% في السنوات الخمس الماضية.
ورفع الاتحاد توقعاته لأرباح قطاع الطيران العالمي خلال العام الحالي من 29.8 مليار دولار إلى 31.4 مليار دولار، ورجح أن تتقلص أرباح منطقة الشرق الأوسط خلال السنة إلى 400 مليون دولار، في مقابل 1.1 مليار دولار خلال العام الماضي.