أمين عام “غرفة مكة”: زيارة خادم الحرمين لروسيا ترسيخ لعلاقات متطورة
تم النشر في الخميس 2017-10-05
أكد إبراهيم بن فؤاد برديسي الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن السياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسخت لعوامل النهضة الحديثة التي تعيشها البلاد، والتي وضعتها ضمن قائمة الدول ذات الثقل على مختلف الأصعدة.
وقال إن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – إلى جمهورية روسيا الاتحادية الخميس، والتي تأتي تلبية لدعوة من من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شأنها بناء شراكات استراتيجية وتعزيز التعاون خاصة في مجموعة الدول العشرين التي تجمعهما ضمن الدول العشرين الأقوى اقتصاديا على مستوى العالم، كما تعضد العلاقات المتنامية بين البلدين وتنسيق الجهود في القضايا الدولية الهامة، حيث يعمل البلدان كقوتين مؤثرتين في مجريات الاقتصاد والسياسة وترسيخ دعائم الأمن إقليميا ودولياً.
وأشار برديسي إلى أن حجم التبادل التجاري الذي بلغ العام الماضي نصف مليار دولار، منها 350 مليون دولار قيمة الصادرات الروسية، مقابل 150 مليوناً للصادرات السعودية إلى روسيا، مرشح لقفزات كبرى، مبيناً أن من ضمن بشريات الزيارة التاريخية التي ستتجاوز الاطار السياسي نحو التعاون الاقتصادي والاستثمار في النفط والغاز، أن الزيارة ستشهد تأسيس صندوق جديد للطاقة بقيمة مليار دولار، يضمن لأكبر بلدين منتجين للنفط في العالم التوسع في مجالات التعاون داخل منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” بما يضمن استقرار الأسواق، ويدفع نحو تطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة.
واعتبر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا الاتحادية تأتي تتويجًا لعلاقات متجذرة بين البلدين، وتدفع قُدماً بنتائج الزيارة الأخيرة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي تم خلالها إطلاق صندوق استثماري مشترك بقيمة 10 مليارات دولار، أفرزت تسع صفقات استثمارية بقيمة مليار دولار، سيتم الكشف عنها خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى موسكو.