أقطاب صحة الإنسان تحضر في ساحة شغف2 بـ”غرفة مكة”
تم النشر في الخميس 2018-04-26
خرجت الساحة الخضراء في ملتقى شغف الثاني عن المألوف، بعد أن احتضنت بين جنباتها أقطاب صحة الإنسان المهمة، حيث وفّرت غذاء العقل والروح والجسد، على مساحة بلغت 500 متر مربع طيلة أيام الملتقى.
تلك الساحة الخضراء التي حملت اسم “ساحة شغف”، جهّزها المنظمون في غضون أسبوع واحد بمقر الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، غير أنها اختلفت عن العام السابق كونها كانت مقتصرة على تخصيص أماكن لعربات الطعام المتنقلة “فود تركس”.
ووفقاً لما ذكره أخصائي التسويق في غرفة مكة المكرمة والمسؤول عن الساحة يزيد باقبص، فإن ساحة شغف جمعت بين الغذاء السليم والرسم كتغذية للروح، إلى جانب أنواع متعددة من الرياضات المغذية للجسم والعضلات عند ممارستها.
ويقول: ” يشارك في الساحة نادي تمارين القوى للرياضة، ونادي البحر الأحمر لرياضات طائرات التحكم عن بعد، إلى جانب حلبة جدة للدرفت والمتخصصة في السيارات المتحركة بأجهزة “التحكم عن بعد”.
وأشار إلى مشاركة شباب ” بي إم إكس” لعروض الدراجات والتزلج خلال يومي الخميس والجمعة، بهدف تحقيق الشغف في معظم الأنشطة الحركية داخل الساحة المخصصة لذلك.
ولتوفير الحماية، تمت تغطية كامل الساحة بالنجيلة الخضراء، والتي أرجع يزيد باقبص استخدامها إلى حماية الزوار والعارضين في حال السقوط، فضلاً عن زيادة تجميل الموقع أيضاً.
وعندما يتجول الزائر، يشعر بالتناغم المقصود في ترتيب الأركان المشاركة داخل الساحة، حيث جاورت لوحات الرسم الحي أكواب القهوة، فلا غنى عن احتساء ذلك المشروب في حضرة الإبداع.
بينما لازمت الرياضة أركاناً لتقديم أنواع مختلفة من الأغذية الصحية ذات السعرات الحرارية المنخفضة، مع القليل من المأكولات التي تقف في وجه الحمية، إلا أن رياضات التحكم عن بعد تكبح جماحها وهي ملاصقة لها.
وهنا، يعلّق أخصائي التسويق والمسؤول عن ساحة شغف بالقول: ” كنا حريصين جداً عن ترتيب أركان المشاركين، فلم نرغب في الإجحاف بحق أحدهم، وهو ما دفع بنا إلى خلق ذلك الانسجام بين الأنشطة الموجودة في الساحة”.
الجدير بالذكر، أن مواقف السيارات المخصصة لمنسوبي غرفة مكة المكرمة، تحول إلى مناطق لجلوس العائلات بعد تجهيزها بالكامل، لتكون قريبة من منطقة عربات الطعام المتنقلة والتي تمثل حلقة الوصل بين ساحة شغف والمعرض المصاحب للملتقى.