محمد نور يتحدث عن: مواجهته الأولى ضد الاتحاد.. وطلب الإدارة ضده.. ومستجدات مباراة اعتزاله
تم النشر في الخميس 2022-04-21
قال لاعب فريق الاتحاد السابق، محمد نور، إنه بدأ كحارس مرمى لمدة سنتين قبل أن يراه أخوه وهو يلعب في بطولة بالحارة بصورة جيدة بخلاف حراسة المرمى.
وأضاف نور خلال حلقة ببرنامج “ذات” مع سامي الجابر: “كنت أقف مع جماهير الاتحاد قبل ما أنضم للنادي وكنت أشاهد المباريات مع زملائي من الملعب وفي مرة أعتقد كانت مباراة الاتحاد والروضة وأنا أشجع سرحت وقلت متى أكون في هذا المكان والناس تُصفق لي”، قبل أن ينفي تسجيله بصفوف نادي حراء بقوله: “كنا نتمرن ونلعب مباريات ودية أنا وأكثر من لاعب مع الفريق دون أن نُسجل معهم”.
وتابع نور: “كانت هناك مباراة أمام الاتحاد وكان المسؤولان حينها محفوظ حافظ وعثمان مرزوق شاهداني وسألا عني فأخبروهما بأني شقيق آدم فقالا إنهما سيتواصلان معهم لأتدرب بالاتحاد وانضممت للاتحاد أنا ولاعبين آخرين واختاروني من أول تمريرة لي بالتقسيمة ولعبت بطولة الخليج وحصلت على لقب أفضل ناشيء ثم سافرت مع منتخب الشباب إلى عمان ببطولة الصداقة الدولية وكانت أول مشاركة لي مع المنتخب”.
واسترسل لاعب الاتحاد السابق: “أول مباراة لي مع الاتحاد كانت أمام الأهلي بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس الخطوط الجوية السعودية وكنت ألعب وأتفرج على يوسف الثنيان الذي كنت أشاهده في التلفاز واليوم ألعب أمامه”، ثم أضاف: “كامبوس هو المدرب الذي طلب تدربي مع الفريق الأول وتدربت معهم قرابة الأسبوعين وكانت هناك مباراة ودية وكانت هناك حالة وفاة للمحترف المغربي بالفريق وسافر وأخبرني المدرب بأنني سأشارك وعلي التمسك بالفرصة”.
وأوضح نور أن المدرب البلجيكي الأسبق لفريقه ديمتري كان يعرف استغلال قدراته، بقوله: “كان يعلم كيف يُخرج ما بداخل محمد نور، وكان يقسوا عليّ فإذا خضنا مباراة وفزنا ولعبنا جيدًا يأتي في اليوم التالي ويطالبني بعدم الحديث ويقول لي أنت ولا شيء وأحيانًا كان يطردني من المران ولكنه كان يُشركني كأساسي في المباريات”، قبل أن يتطرق للحديث عن أزمته مع كالديرون، بقوله: “لم يكن قد شاهد لاعبي المنتخب لضيق الوقت قبل بطولة الخليج وحصلت في أول مباراة لي معه على بطاقة حمراء وحين عدت حصلت على بطاقة حمراء أخرى وهنا جاءت المشكلة بيني وبينه ثم استدعاني لمباراة كوريا الجنوبية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم ولا أعتقد أنني شاركت”.
وتحدث لاعب الاتحاد السابق عن موقفه حين تعاقد ناديه مع كالديرون لتدريب فريقه: “كان يُقال لي كالديرون جالك، ماكانت تلعب معه بالمنتخب ولكنني لا أتذكر أنني كنت أتعمد أن أسبب مشكلة مع أي مدرب ولم يكن لدي أي مشكلة بل بالعكس أتعامل بتحدي وأن الشيء الفاصل بيننا هو الملعب”، ثم أوضح أن إحدى إدارات ناديه طلبت من مدرب الفريق الأسبق كانيدا عدم الدفع به، قائلاً:”كنا في معسكر بإسبانيا والإدارة قالت له هذا اللاعب لا نريده وكنت قائد الفريق والمدرب (اتجنن) فقال لهم هذا أكبر لاعب بالفريق وأفضل لاعب ولكن الإدارة كانت تنتظر أي هزيمة ليقولون لي مع السلامة، والبداية كانت بمباراتنا أمام الهلال في مكة كنا نلعب في ملعب الشرائع حينها وهُزمنا ولكنني كنت من نجوم المباراة فلم يستطيعوا الحديث ثم انتظروا لمباراة الدور الثاني التي هُزمنا خلالها برباعية فكان هناك قرار مُبيت فاتصلوا بي وأخبروني بأنني إجازة فقلت كيف إجازة؟.. فردوا بأنها إجازة لنهاية الموسم فطلبت أن أوقع مخالصة وأحضروها ووقعت عليها ورحلت”.
وردّ على مواجهته الأولى للاتحاد بقوله: “لم أتخيل نفسي ألعب ضد الاتحاد، قسمًا بالله (دمعتي نزلت) لا شعورية تأثرًا وكانت أول مباراة بين الاتحاد والنصر في مكة وفاز النصر تقريبًا بنتيجة 3-1 وكانت أول مباراة يفوز بها النصر أمام الاتحاد بالدوري منذ فترة وكنت سعيدًا وغير سعيد ورأيت الاستقبال الجماهيري صعب وصفه”.
وأتم نور تصريحاته بالتنويه إلى أن حفل اعتزاله سيكون في الفترة المقبلة، قائلاً: “إن شاء الله قريبًا، وضعنا 3 أو 4 فرق من أندية القمة، وهناك فيلم وثائقي عن محمد نور وطرحنا برومو تشويقي واتفقت مع شركة لتنظيم حفل اعتزلي وستكون هناك أشياء لأول مرة”.