وزير التجارة السوداني : العلاقات السودانية السعودية تتخطى الحدود الجغرافية والمملكة شريكنا التجاري الأول
تم النشر في الجمعة 2018-06-08
أكد معالي وزير التجارة بجمهورية السودان الأستاذ حاتم السر علي سكينجو على أن العلاقات السودانية السعودية تتخطى الحدود الجغرافية لعمقها التاريخي كونها علاقة أخوة وعروبة ووشائج حميمة مشيراً إلى أن المملكة تعتبر الشريك التجاري الأول لبلاده جاء ذلك خلال زيارة له لغرفة جدة اليوم “الخميس” ، والتقاءه أصحاب الأعمال السعوديين بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة فهد بن سيبان السلمي ومساعد أمين عام الغرفة لقطاعات الأعمال مازن بن خالد كتبي وعضو مجلس الأعمال السعودي السوداني عبدالمحسن القحطاني وممثلي اللجان القطاعية المختلفة .
وطرح معاليه جملة من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في السودان وبحث إزالة العقبات واستشراف الفرص الواعدة في البلدين بما يرتقي لمستقبل العلاقات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري ، والوقوف على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتنوعة التي يوفرها اقتصاد البلدين واستشراف مشروعات التنمية التي يساهم فيها القطاع الخاص السعودي والسوداني .
وأبدى معاليه رغبة جمهورية السودان في دخول السوق السعودي ، في الوقت الذي تعتبر فيه بلاده أحد اللاعبين الأساسيين بين كبار مُصدري اللحوم الطازجة والمُبردة والمُثلجة إلى الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى الماشية الحية وذلك في ظل ثروة ضخمة يمتلكها في هذا القطاع ، منوهاً بدور مجلس الأعمال السعودي السوداني للانتقال إلى مرحلة المنفعة المتبادلة والعمل في صالح شعبي البلدين الشقيقين ، مع تذليل كل العقبات التي تعترض أصحاب الأعمال وتعزيز وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي ومناقشة القضايا والاجراءات التي تواجه المستثمرين والمشروعات الاستثمارية المشتركة .
من جانبه رحب عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي بمعالي وزير التجارة بجمهورية السودان والوفد المرافق له لافتاً إلى أن غرفة جدة تنظر إلى المستثمر وصاحب الأعمال بكل تقدير واجلال ، وتسهل له كل الإمكانات بالصورة التي ترقى لطموحاته ، ودعم القطاع الخاص ، منوهاً بالعلاقات السعودية السودانية المتميزة والضاربة في أعماق التاريخ ، وأن الجميع يستشعر طبيعة السودان الجغرافية جعلت منها مرتعاً خصباً للاستثمارات وبالأخص في مجالات الأنشطة الزراعية بكافة صورها وأشكالها .
وقال : في ظل اتجاه اقتصاد السودان نحو التعافي والمضي نحو الإصلاحات الاقتصادية ، فإن أصحاب الأعمال السعوديين على عزم في توجيه البوصلة الاستثمارية نحو هذا البلد الشقيق الذي تربطنها به علاقة أخوة وتعاون وثيق ، واستشراف المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في إطار العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط المملكة بالسودان الشقيقة .
وأضاف أن على أصحاب أعمال دور كبير في زيادة حجم هذا التبادل ، بالاستفادة من العديد من الفرص الاستثمارية ، التي تلامس رؤية المملكة 2030 وجذبها للمزيد من الاستثمارات ، خاصة بعد أن أصبح السودان أحد اللاعبين الأساسيين بين كبار مُصدري اللحوم الطازجة والمُبردة والمُثلجة إلى الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى الماشية الحية مبدياً استعداد غرفة جدة للتعاون مع الغرف السوداني في تجسيد هذه الرؤى إلى واقع ملموس ، يتبنى بناء الاستثمارات الجديدة والكبيرة ، وتنظيم الزيارات وتبادل الوفود التجارية وإقامة المعارض والملتقيات المشتركة وإصدار القوانين الجديدة لحماية المستثمرين السعوديين وغيرهم من التجار وتهيئة البيئة الاستثمارية المثالية لجلب المستثمرين .
حضر اللقاء من الجانب السوداني وكيل وزارة التجارة أسامة هاشم محمد أحمد ومدير مكتب وزير التجارة محمد الحسن عبدالفتاح العجيل ومدير عام العلاقات الدولية بالوزارة محمد علي عبدالله محمد علي وممثل اتحاد أصحاب الأعمال يوسف أحمد يوسف .