اخبار عامة

متحدث التعليم يعيد زمن التحفظ على المعلومة

تم النشر في الخميس 2018-03-15

ساهمت توجيهات القيادة الرشيدة في الانفتاح على وسائل الإعلام المختلفة بإيصال المعلومة الصحيحة بكل دقة للمجتمع، الامر الذي ساهم في دحض الشائعات التي يتم تداولها بين الحين والآخر، وجاء تعيين متحدثين رسميين في الوزارات والجهات الحكومية مسانداً لهذا التوجيه، اذ يتولون الرد على استفسارات الإعلاميين ويتواصلون معهم لتزويدهم بالمعلومات والتقارير، اضافة الى تفسير بعض القرارات الجديدة.

وعلى الرغم من هذا التقدم الملحوظ في الأونة الأخيرة في حجم وطبيعة التواصل الإعلام جاءت وزارة التعليم مخالفة لهذا التوجه الحضاري في التعاطي مع الاحداث ومواكبتها في ظل سرعة انتقال المعلومات وثورة الإعلام الجديد، فالمتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي يبدو أن لديه الرغبة في العودة إلى زمن التحفظ على المعلومة وتجاهل الصحفيين، مما يترك مسافة شاسعة بين الوزارة ووسائل الإعلام ويعيق تحقيق الاهداف التي تم بناء عليها استحداث وظيفة للمتحدث الرسمي في كل جهة.

” المستهلك” بدورها ومن منطلق المهنية الإعلامية حاولت لعدة مرات التواصل مع متحدث وزارة التعليم بعد أن ادلى وزير التعليم بتصريح صحفي عن الخصخصة والاجراءات المتعلقةبالمعلمين الا أنه لايوجد اي تجاوب يذكر، وحيث تضمن حديث الوزير بعض النقاط التي تحتاج الى تبسيط يمكن معه ان تصل الى القراء بصورة واضحة، وبالرغم من تلقيه الرسائل عبر تطبيق ” واتسب” ومشاهدتها الا انه فضل الاطلاع دون اي رد إضافة الى تجاهل الاتصالات المتكررة على هاتفه من قبل فريق التحرير، وهذا الامر قد ينم عن عدم توفر المعلومات لديهم وان هناك مسافة بينه وبين الوزيرجعلت منه غير قادر على الاجابة او حتى الوعد بالرد او قد تكون رغبة منه في العودة الى زمن التحفظ على المعلومات وحجب الصحافة عن الوزارة والاكتفاء بنشر ما يراه مناسباً له.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock