عاممقالات

إبدأ يومك كما تحب ان يكون.

تم النشر في الأحد 2018-02-25
أمل فرج الغامدي .
الساعة السابعه صباحًا كأي صباحٍ روتيني
 ينهض احدهم مبكراً، مبتسمًا يفتح شباك غرفته لتمتلئ زواياها بأشعة الشمس يذهب إلى مكان عمله برحابة صدر .
وفي التوقيت ذاته  ينهض الاخر متذمراً، قلقاً ممتلئ بالكثير من التشائُم والتفكير ، غير قادر على الإنجاز ، فقط يوماً يمضي دون فائدة
 جميعهم لديهم مشكلةً ما وربما أكثر  و من الطبيعي انعكاس الحالة النفسيه على تعابير الجسد ولكن الوعي بإن تأثيرها مؤذي على المدى الطويل يحد من تفاقم تلك المشاكل والقدره على إدارتها بشكل استراتيجي ، ولايوجد شخصاً ما خالي من تقلبات الحياة مهما كان حجمها أو سوئها واختلاف عبئها
يكمن الفرق هنا!  في كيفية التعامل معها إما الاستسلام والسماح لها بإن تقضي عليك وإما المواجهه والوقوف امامها ، نحن من نحدد استمرارية المشكله أو التخلص منها حتى إن كانت مشكلةً مزمنه يكون حلها هو التعايش معها بإقل الاضرار.
 المواجهة هي الخطوه الأولى ، والهروب الأختيار الاسوء وكلما هربت كلما إزداد الامر سوء ، فنعرف أن الموازنه مهمة أن لانخاف من صعوبات الحياة بشكلٍ مبالغ وان لانهمل مشاكلنا اليومية بإفراط ، تجاهل المشاكل او الهروب منها تولّد الضغط النفسي والتصرفات الغريبة والانفعال الزائد وعدم السيطرة على النفس ، حل المشكلة لايحتاج سوى فنٍ وذكاء وعدم التسرع في اختيار الحلول  ” فلا تجعل المساؤىء الصغيره تصبح كابوساً لك “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock