مابين اليومِ والغد

أمل فرج الغامدي

‏شاهدت ذات مرة مقطع عنوانه (ماهو النجاح) لجون ماكسويل
‏ ذكر فيه نص رائع : ” هنالك يومان عظيمه في حياة الشخص
‏اليوم الذي يولد فيه واليوم الذي يكتشف فيه لماذا وُلِد ”
‏ فما نحن عليه اليوم هو نتيجة افعالنا بالأمس وماسنفعله الآن هو ماسنكون عليه بالغد
‏إصنع ماتريد ان تراه فيك بعد حين لاتستهين بإفكارك وارآئك الصغيره فلم تنشأ الاشياء العظيمه إلا من خلالها
‏صحيح أن البيئة المحيطه لها قوة تأثير على الفرد ولكن لن تصل مادمت تنتظر ان تُحاط ببيئه مناسبه ، التغيير الصادق هو الذي ينبع من الداخل ويغيرنا ويغيّر الاشياء حولنا كتغيير طريقة تفكيرك ! انها مجرد طريقة تفكير في نظرك ولكنها قوة تفكير داخلية ستبنى عليها حياتك وتصرفاتك وعلاقاتك ومحيطك كاملاً .
‏إن حددت هدفك فإنطلق إليه إجعل تفكيرك أمامك فلا يمضي قدماً من لايتجاوز الماضي ، لاتنسى وأنت تحقق ذلك بإن تكون (أنت) ألا تتقمص الا تتصنع شيئاً لإرضاء احدٍ ما ،فالعالم مُكتظ بالاقنعة بما يكفي
‏حقق ماتحب على مهل ،تأمل في طرقك استكشف، ‏ففي الإستكشاف عمق لاتراه إلا حينما تتأمل
‏واخيراً أن تحقق نجاحاً خارقاً ام تحقق إنجازاً رائع ،لااحد لديه الحق بإنتقادك فالنجاح أمرٌ شخصي إن شعرت انت بلذة ذلك الوصول فلا أهمية لمنظور الآخرين .

‏أ