مطارات #أبوظبي توقع مذكرة تفاهم لدعم الابتكار في صناعة الطيران
تم النشر في الثلاثاء 2018-01-23
وقّعت مطارات أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي الاسبوع الماضي، بهدف تعزيز الابتكار في صناعة الطيران، وذلك من خلال تبادل المعرفة والأبحاث والتنمية التكنولوجية في صورة مبادرة مشتركة تحت عنوان “الابتكار والمستقبل”، سعياً لتحقيق أهداف عام زايد 2018 الذي يحيي ذكرى مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
حيث تحتفي هذه المبادرة بإرث الوالد والمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى قواعد التنمية، وذلك تكريماً لمبادئه ورؤيته حول أهمية الابتكار لدى جيل الشباب لتحسين وتطوير وتنمية الأمة.
ومن المقرر أن تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز الإمكانيات في مطار أبوظبي الدولي، حيث ستشهد أولى مراحل هذه الشراكة تنظيم كلاً من مطارات أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي ورش عمل وفعاليات مشتركة من شأنها طرح وتحديد أفكار وفرص متعددة، وذلك في سبيل تنمية مطار العاصمة ليمثل معيار جديد في طليعة التقدم التكنولوجي.
وقد وقَّع الاتفاقية كل من عبد المجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي والسيد ألفريد بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي خلال حفل أقيم في حرم جامعة نيويورك أبوظبي اليوم بحضور عدد من ممثلي كلا المؤسستين.
ومن جانبه أفاد السيد عبد المجيد الخوري الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي قائلاً: “ستركز مساهمتنا لمبادرة عام زايد على دعم قيم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الابتكار والتنمية، لتشجيع وإلهام صناع مستقبل هذا القطاع”.
وأضاف قائلاً: “تحتفل مبادرة “الابتكار والمستقبل” بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على ميلاد القائد المؤسس للدولة وحياته التي كرسها لتنفيذ استراتيجية استثنائية لمستقبل الإمارات المبهر، ووضع أسس النهضة العصرية التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة.”
أما عن السيد ألفريد بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، فقال: “تقدم هذه الشراكة مع مطارات أبوظبي فرصة فريدة لجامعة نيويورك أبوظبي للعمل مع الجهات الحكومية في أبوظبي بهدف تعزيز ترابط الإمارة مع كافة أنحاء العالم، الأمر الذي من شأنه جلب المزيد من المعرفة والثقافة الغنية والفرص الاقتصادية المتنامية من مختلف أرجاء العالم، مما سيساهم في تعزيز قدرة أبوظبي على مشاركة استكشافاتها المعرفية ورؤيتها المرتبطة بالمجالات الإنسانية والعالمية بشكل أكثر فعالية مع العالم أجمع.”
وسيقوم مختصون من كلا الطرفين بإجراء دراسات حول موضوعات ذات أهمية في مجال الطيران، موفرين مرافق أكاديمية وتقنية للباحثين لإجراء أبحاث ميدانية واستطلاعات، وذلك بهدف التحقيق في جدوى عدد من النظريات العلمية فيما يتعلق بأساليب الابتكار المحتمل تطبيقها في القطاع.