الثلاثاء المقبل خبراء دوليون يثرون النقاش في مؤتمر التعليم المدمج
تم النشر في السبت 2017-11-18
يفتتح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، المؤتمر الدولي للتعليم المدمج الذي تُنَظِّمه الجامعة السعودية الإِلِكْتُرُونِيّة تحت عنوان: (الطريق إلى اقتصاد المعرفة) وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2017م، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض، بمشاركة أكثر من 60 خبيراً متخصصاً في شأن التعليم من الدول: العَرَبِيّة، والأوروبية، وأمريكا، وشرق آسيا.
وأَوْضَحَ مدير الجامعة السعودية الإِلِكْتُرُونِيّة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، أن الجامعة نظمت هذا المؤتمر بوصفها إحدى الجامعات الرائدة في التعليم المدمج على مستوى العالم العَرَبِيّ، وتطبقه على برامجها العلمية للبكالوريوس، والدراسات العليا، مُبَيِّنَاً أهمية هذا النوع من التعليم في ظل النهضة التنموية التي تعيش المملكة مُنْذُ إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حَفِظَهُ اللَّهُ – رؤية المملكة 2030.
وبين أن التعليم المدمج تطبقه الجامعة الإِلِكْتُرُونِيّة مع أكثر من خمسين جامعة مرموقة في العالم، واتجهت إليه معظم الجامعات العالمية كونه خياراً مثالياً يُسْهِم في توسيع التعليم خارج الفصول الدراسية لمساعدة غير المتفرغين للدراسة الحضورية في الحصول على درجات علمية تطوّر مهاراتهم من جهة، وتلبية حاجة سوق العمل في أَي دولة في العالم من جهة أخرى.
وقال الدكتور عبدالله الموسى: إن المشاركين في المؤتمر يمثلون دول: الكويت، والإِمَارَات العَرَبِيّة المتحدة، والأردن، ومصر، والجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وباكستان، وماليزيا، وسيتناولون عبر أكثر من 63 ورقة عِلْمِيَّة مُحَكَّمَة موضوعات: التعليم المدمج بوصفه توجهاً جديداً في التعليم، والتعليم، المدمج، واقتصاد المعرفة، والجودة والاعتماد في التعليم المدمج، والتجارب العالمية في التعليم المدمج، وفرص التعليم المدمج وتحدياته المستقبلية.
وأَضَافَ: أن المؤتمر يصحبه إِقَامَة عدد من ورش عمل للجنسين تناقش مجالات: ضبط الجودة، وتقييم أَنْشِطَة التعلم الإِلِكْتُرُونِيّ (للنساء)، وتصميم درس إِلِكْتُرُونِيّ تفاعلي باستخدام برنامج Articulate Story (للنساء)، وتصميم وإدارة الاختبارات الإِلِكْتُرُونِيّة (للرجال)، والتعليم المتنقل.. استراتيجيات وتطبيقات (للنساء).
وَأَشَارَ إلى أن المؤتمر تهتم موضوعاته بتزويد أبناء الوطن بالمعارف والمهارات اللازمة لمُوَاءَمَة احتياجات سوق العمل، وتنمية مهارات الشباب وحسن الاستفادة منها، والتوسع في خصخصة التعليم.
ويُعرف التعليم المدمج بأنه أحد صيغ التّعليم أو التّعلّم التي يندمج فيها التّعلّم الإِلِكْتُرُونِيّ مع التّعلّم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التّعلّم الإِلِكْتُرُونِيّ سواء المعتمدة على الكمبيوتر، أو على الشبكة في الدروس، مثل معامل الكمبيوتر والصفوف الذكية، ويلتقي المعلم مع الطالب وجهاً لوجه معظم الأحيان.
وتتبنى الجامعة الإِلِكْتُرُونِيّة التي تأسست عام 1432هـ كجامعة حُكُومِيّة طريقة التعليم المدمج الذي يجمع بين مزايا التعليم التقليدي ومزايا التعليم الإِلِكْتُرُونِيّ عبر توظيف تقنية التعليم بكثافة في العملية التعليمية؛ مِمَّا جعلها تتصدر الريادة العلمية في ذلك المجال على المستوى المحلي والإقليمي، وتكون بيت خبرة فيه.