رئيس المساحة الجيولوجية : هزة البدع معتادة وتسجل كل شهر ولا يوجد ما يثير المخاوف
تم النشر في الأربعاء 2017-11-15
أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، الدكتور زهير نواب، أن الحركات التكتونية بين الصفيحة العربية والإفريقية والأوروآسيوية؛ مسؤولة عن الصدع الانفتاحي في البحر الأحمر، والصدوع الجيولوجية في خليج العقبة.
جاء ذلك بعد الزلزال الذي ضرب اليوم منطقة شمال البدع بقوة 3.1 وعمق 6كيلومترات.
وأضاف: أن معدل التشوه الذي تم تقديره بنظام المعلومات الجغرافية؛ يعطي تقديراً لحركة نسبية بين كتلة سيناء والصفيحة العربية بنحو 4- 6 ملم/ كل عام؛ موضحاً أن معدل حركة الصفيحة العربية بالنسبة للصفيحة الأوروآسيوية يُقدر بنحو 15- 20ملم/ كل عام.
وتابع “نواب”: هذه التشوهات التكتونية تُسبب ضغطاً وإجهاداً على طول مناطق الصدوع الجيولوجية، وفي النهاية تؤدي إلى زلازل.
وبيّن أن التنبؤ بمكان وزمان الزلزال غير ممكن؛ إلا أنه بدلاً من ذلك؛ فإن علماء الزلازل يقومون بتقييم الخطورة الزلزالية وأقصى قوة زلزالية محتملة في منطقة معينة، وبفترة زمنية مختارة؛ وذلك باستخدام المعلومات المتوفرة حول الحركات التكتونية والزلازل السابقة.
وأشار إلى أن هزة البدع معتادة وتسجل كل شهر تقريباً، ولا يوجد ما يثير المخاوف؛ لافتاً إلى أن الوضع مطمئن.