وزارة الطاقة : تكشف مخالفات مصانع وطنية لنظام العزل الحراري
تم النشر في الأثنين 2017-09-25
رصدت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خلال زيارات ميدانية، مخالفات على مصانع وطنية للعزل الحراري، لعدم التزامها، ومخالفتها المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية.
وأشارت الوزارة في خطاب موجه إلى مجلس الغرف السعودية – اطلعت “الاقتصادية” عليه – إلى عدم التزام عديد من المصانع الوطنية، بوضع البيانات الإيضاحية كافة التي نصت عليها اللوائح الفنية على منتجاتها من مواد العزل الحراري، ما يعد مخالفا للمواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية.
تأتي هذه الجولات بعد اعتماد عدة مواصفات قياسية سعودية، ولوائح فنية لمنتجات العزل الحراري، بدأ التطبيق الإلزامي لها، قبل أكثر من عامين.
والعزل الحراري، هو استخدام مواد لها خواص عازلة للحرارة، بحيث تساعد على الحد من تسرب الحرارة وانتقالها من خارج المبنى إلى داخله صيفا والعكس في فصل الشتاء، ويمكن تقسيم تسرب الحرارة من المبنى إلى ثلاثة أنواع هي، الحرارة التي تتسرب عبر الجدران والأسقف، الحرارة التي تتسرب من خلال النوافذ، والحرارة التي تتسرب عبر فتحات التهوية المتحكم فيها، في حين تمثل الحرارة التي تتسرب عبر الجدران والأسقف في الصيف النسبة الأكبر من الحرارة المراد تقليلها بأجهزة التكييف.
وأهم العوامل التي تم الاعتماد عليها في اختيار مواد العزل الحراري، أن تكون المادة العازلة ذات معامل توصيل حراري منخفض، وأن تكون ذات خواص ميكانيكية جيدة كارتفاع معامل مقاومة الانضغاط ومقاومة الكسر، فضلا عن خاصية الامتصاص للماء والرطوبة.
وذلك علاوة على أن تكون على درجة عالية في مقاومتها للإجهادات الناتجة عن الفروقات الكبيرة في درجات الحرارة، وأن تكون مقاومة للبكتيريا والعفن والحريق، خاصة في الأماكن المعرضة للحريق بسهولة، وأن تكون مقاومة للتفاعلات الكيميائية، وألا تنتج عنها أي أضرار صحية.
فيما تتمثل أهم مزايا العزل الحراري، خاصة في إنشاء المباني، في تخفيض الطاقة الكهربائية المستهلكة للتبريد والتدفئة، وتقليل سعة أجهزة التكييف وتكاليف صيانتها، حماية المبنى من تغيرات درجة الحرارة، وحماية الأثاث داخل المبنى، وتقليل قيمة الأحمال في أوقات الذروة، وحماية البيئة