تم النشر في الخميس 2017-09-14
واجه عملاء شركة “إير برلين” فوضى جديدة اليوم الثلاثاء، بعدما ألغت الشركة الألمانية المتعثرة 100 رحلة بسبب الزيادة في أعداد طياريها الذين تغيبوا بسبب المرض.
وصرح متحدث باسم ثاني أكبر شركة طيران في ألمانيا، والتي تقدمت الشهر الماضي بطلب لإعلان إعسارها، بأن سبب إلغاء هذه الرحلات هو “العدد غير العادي لبلاغات مرض الطيارين”.
وطلبت الشركة من عملائها التأكد من إقلاع طائراتهم عبر موقع الشركة على الإنترنت قبل الوصول إلى المطار، وذلك بعدما أعلنت إلغاء مئة رحلة من إجمالي 750 رحلة مقررة اليوم.
وذكرت الشركة أن نحو مئتين من إجمالي 1500 طيار كانوا من المقرر أن يكونوا على متن رحلاتٍ اليوم اتصلوا وأبلغوا بمرضهم.
وكتب أوليفر إفرت، كبير موظفي العمليات في الشركة، في مذكرة داخلية، اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عليها :”اليوم هو يوم يعد وجود إير برلين فيه مهددا”.
ووصفت صحيفة “بيلد” ما حدث بأنه “ثورة طيارين”، وقالت إن سبب الارتفاع في عدد الطيارين المتغيبين اليوم هو الخلاف بشأن احتمال نقلهم من الشركة المتعثرة إلى مشتر جديد محتمل.
وأوضحت بيانات رحلات المغادرة على موقع الشركة على الإنترنت إلغاء الرحلات من عدد من مطارات ألمانيا بما في ذلك برلين تيجيل ودوسلدورف وهامبورج وكولونيا، ولم يتسن الحصول على تعليق من نقابة الطيارين.
وكانت شركة إير برلين، ثاني أكبر شركة طيران في ألمانيا، اضطرت إلى التقدم بطلب للحصول على حماية من الدائنين الشهر الماضي بعد أن سحبت شركة طيران الاتحاد المساهمة بالشركة تمويلها بعد أن منيت الشركة الألمانية بخسائر على مدى سنوات.
ويسعى مزايدون لشراء أصول شركة طيران إير برلين وتأتي في صدارتهم شركة طيران لوفتهانزا التي تسعى للحصول على أكبر حصة في الشركة المنافسة.
وأمام المزايدين حتى 15 سبتمبر/ أيلول للتقدم بعروضهم ومن المحتمل اتخاذ القرار بحلول 21 سبتمبر أيلول قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الألمانية.
