منظمة الأمان والسلامة العالمية توقع عقد تعاون مع المختبر الخليجي لفحص المعدات في السعودية
تم النشر في الأثنين 2017-09-11
أعلنت منظمة الأمان والسلامة العالمية “يو إل” عن إطلاق مشروع تعاون يجمعها مع المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية في المملكة العربية السعودية بهدف دعم البنى التحتية في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط.
وتدير يو إل إدارة نشاطاتها في المنطقة من مكتبها الإقليمي في دبي، كما تمتلك مختبرًا مزودًا بأحدث التقنيات في أبوظبي، ومن المقرر أن تحتضن الدمام المشروع الذي يحمل اسم “شركة يو إل و المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية”، ويخدم المشروع الجديد العملاء في مناطق متنوعة في الشرق الأوسط ومن ضمنها مصر.
ويقدم التعاون دفعةً قويةً لقطاع الطاقة المتجددة في المنطقة ويجمع الخبرات والموارد والمعارف التي تتمتع بها المنظمتين، كما يحدث متطلبات وشروط الاعتمادات.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة الناجمة عن التعاون مجموعة متنوعة من الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة المتجددة، مثل اختبارات ما قبل التشغيل وخدمات متابعة أعمال البناء، واختبار المنتجات لألواح الخلايا الشمسية، ومن ضمنها الملحقات المتوافقة مع المعايير المتبعة والتي تتضمن معايير يو إل ومعايير اللجنة الكهروتقنية الدولية.
وتستفيد الشراكة من السمعة العالمية التي تتمتع بها يو إل في كونها منظمة السلامة والأمان الرائدة في المنطقة، إلى جانب الدعم الكبير الذي يوفره المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية باعتباره جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة.
وبهذه المناسبة صرح حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لمنظمة يو إل في منطقة الشرق الأوسط: “تؤكد الاتفاقية على التزام المنظمتين القوي بتوفير جميع الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة المتجددة للعملاء لتلبية احتياجات مختلف المناخات في المنطقة، ونحن سعداء بدعم الأهداف الطموحة في مجالات الطاقة المتجددة عن طريق توفير خدماتنا المتكاملة في الشركة الجديدة وليدة هذا التعاون، كما أننا متحمسون لتطوير علاقات جديدة تتيحا شبكة أوسع من العملاء”.
ويعد المركز الخليجي لفحص المعدات الكهربائية شركة مساهمة مقفلة اشترك في تأسيسها مجموعة من كبرى المؤسسات الحكومية والشركات التجارية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي. ويقدم المركز خدمات اختبار المعدات الكهربائية وفحصها والتأكد من استيفائها شروط الاعتماد.
وبدوره صرح المهندس صالح بن علي العمري، الرئيس التنفيذي للمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية: “تجمع هذه الشراكة المعارف العلمية في مجال السلامة والشبكة العالمية من الموارد اللتان تتمتع بهما يو إل مع خبرة المختبر الخليجي بمتطلبات السوق المحلي ومعرفته لأهدافه، لتبني الركائز الأساسية لتطوير وتحديث عملية الاعتماد في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة”.
وأردف العمري: “تعتبر هذه الشراكة خطوةً بالغة الأهمية تتماشى مع رؤية المملكة 2030 ورؤية سائر دول منطقة الخليج العربي، كما أن لها أثر كبير في توطين عمليات التصنيع وتقديم الخدمات وتدعم الاقتصاد المعرفي واستدامة الطاقة وتشجيع المنافسة والأبحاث وتخفيض استهلاك الطاقة ودعم تطبيقات الطاقة البديلة الملائمة للأحوال المناخية في منطقة الخليج العربي”.
وكانت جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط التي يخدمها التعاون قد أعلنت عن أهداف طموحة في مجالات الطاقة المتجددة مع توقعات بنمو ضخم خلال السنوات القادمة. ومن المتوقع أن يدعم المشروع المشترك هذه الأهداف في الفترة المقبلة.