أخبار الاقتصادالأخبار

“الغذاء والدواء”: تفتيش 4476 منشأة غذائية وفسح 26 ألف صنف خلال موسم الحج

تم النشر في الأربعاء 2017-09-06

ختتمت الهيئة العامة للغذاء والدواء، برامجها الرقابية والتوعوية في موسم حج 1438هـ، التي استمرت على مدى شهرين.
وأوضح المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في الهيئة الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن 208 مختصين من الهيئة تولوا خلال موسم الحج الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية بمشاركة أمانة العاصمة المقدسة وأمانة منطقة المدينة المنورة، والمشاركة في أعمال اللجنة الرباعية للتحقيق في حوادث التسمم الغذائي، والتفتيش على الأضاحي في المسالخ الواقعة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، وعملوا على إعداد دراسات ميدانية متعلقة بسلامة الأغذية وتقييم وضع المنشآت الغذائية، وشاركوا في أعمال اللجنة الدائمة للأجهزة والمواد المشعة الطبية، وأعدوا برامج توعوية بسلامة الأغذية ومأمونية الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية، وقياس الوعي والسلوك الصحي للحجاج عبر استبيانات الكترونية بـ8 لغات.

وأضاف أن مختصي الهيئة فتشوا خلال موسم الحج 4476 منشأة غذائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، منها 1806 منشآت في المدينة المنورة، و2670 منشأة في مكة المكرمة، وضبطوا خلالها 4445 مخالفة، بينها 1990 مخالفة في المدينة المنورة، و2455 مخالفة في مكة المكرمة، وأغلقوا 10 منشآت غذائية، منها منشأتان في المدينة المنورة، و8 منشآت في مكة المكرمة، كما أتلفوا 27140 كيلوغراماً من المواد الغذائية، منها 8386 كيلو غراماً في المدينة المنورة، و18754 كيلو غراماً في مكة المكرمة.

ولفت إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء، زودت أمانة منطقة المدينة المنورة، وأمانة العاصمة المقدسة، بجميع المخالفات الصحية والفنية التي تم الوقوف عليها في تلك المنشآت الغذائية، لتتولى تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية عليها، وتولى مفتشو “الهيئة” متابعة تصحيح هذه المخالفات.

وذكر السلطان أن مفتشي الهيئة في المنافذ البرية والبحرية والجوية، فسحوا 26290 صنفاً للحجاج، بينها 723 صنفاً غذائياً و22383 صنفاً دوائياً، و3184 جهازاً طبياً.

وأشار إلى أن الهيئة لم تأذن بفسح 3089 صنفاً، منها 208 أصناف غذائية، و2829 صنفاً دوائياً، و52 صنفاً من الأجهزة الطبية، موضحاً أن عدم الإذن بفسح بعض أغذية الحجاج كان لتلفها أو لأنها مجهولة المصدر أو سيئة التخزين أو منتهية الصلاحية أو تالفة، أو لعدم وجود بطاقة غذائية. أما رفض بعض الأدوية فلأنها مجهولة المصدر أو المحتوى، أو خاضعة للرقابة، أو بكميات تجارية، أو مقويات جنسية، أو منتهية الصلاحية، في حين أن بعض الأجهزة والمنتجات الطبية غير مطابقة للمواصفات أو تالفة أو منتهية الصلاحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock