مشروع «الأضاحي» يطعم 30 مليون فقير في 27 دولة
تم النشر في الثلاثاء 2017-09-05
قال الباحث في المدن الإبداعية، الدكتور سعيد العمودي، والمهتم بتحويل مكة لمدينة إبداعية، إن أول مبادرة بإنشاء مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي عام 1403هـ الموافق 1983، وأسندت مهمة إدارته إلى البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وأوضح “العمودي”، أن الهدف من المشروع كان الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي الفائضة ونقلها لفقراء العالم، مشيرا إلى أنه “في 1420هـ تطور هذا المشروع، حيث تم إنشاء أكبر مجزرة آلية في العالم في المعيصم بهدف الاستفادة القصوى من لحوم الهدي والأضاحي”، ، وفقا لصحيفة “الحياة”.
وتابع، أن هذا المشروع المميز والفريد في العالم لخدمة الفقراء والمحتاجين، يعمل فيه 40 ألف موظف في تفاصيله كافة من الإدارة والإشراف والذبح والشحن والتوزيع.
وأوضح أنه يتم في المشروع ذبح مليون رأس من الغنم سنوياً والآلاف من الجمال والأبقار، وتوزع على 30 مليون إنسان من الفقراء واللاجئين في 27 دولة في آسيا وأفريقيا.
وأشار إلى أنه تم إنشاء محطة معالجة مخلفات الذبح وفق نظام متطور للتخلص من هذه المخلفات بطاقة نحو (500 طن يومياً) وتحويلها إلى أسمدة طبيعية مع تصفية الدهون واستخدامها صناعياً بحيث يمكن التخلص من جميع مخلفات الذبح خلال 8 أيام بعد انتهاء موسم الحج.