*التميمي يتفقد استعدادات مطار الملك عبدالعزيز لمغادرة الحجاج*
تم النشر في الأحد 2017-09-03
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -ايده الله- وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام ١٤٣٨هـ.
جاء ذلك في مستهل الاجتماع الذي عقده في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مع عدد من ممثلي الجهات الحكومية العاملة في المطار.
وأكد معاليه خلال الاجتماع إلى أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخدمة الحجاج وتسهيل إجراءات مغادرتهم والتأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتيسير كافة الخدمات للحجاج ليعودوا إلى بلدانهم في يسر وأمان.
واطلع معاليه خلال الاجتماع إلى استعدادات مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي والذي سيستقبل ضيوف الرحمن المغادرين إلى بلدانهم اعتبارا من يوم 13 ذو الحجة 1438هـ ، بطاقم يقرب نحو ١٣ ألف موظف من أكثر من ٢٧ جهة حكومية وأهلية موزعين على ١٤ صالة سفر .
وأنهت إدارة المطار الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام منذ وقت مبكر من خلال العمل على تطبيق الخطة السنوية لمغادرة ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.حيث شهدت مرحلة القدوم انسيابية للحجاج ، حيث بلغ عدد القادمين عبر صالات المجمع 966 الف حاج تقلهم 4883 رحلة طيران.
وفي مرحلة المغادرة تتحول مجمع صالات الحج والعمرة إلى صالات للمغادرة فقط، حيث تسعى إدارة المطار من خلال هذا التنظيم إلى توفير كافة التجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضحت إدارة المطار أن إجراءات مغادرة الحاج، تبدأ بوصوله إلى منطقة البلازا في مجمع صالات الحج والعمرة حيث يتم استقبالهم و توجيههم إلى صالات المغادرة النهائية ، بعد ذلك يتم توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين لكل حاج ثم يتوجه الحاج إلى منطقة إنهاء إجراءات فحص وقبول الأمتعة بعدها يتوجه إلى منطقة الفحص الأمني ثم منطقة الجوازات ليكون مستعدا بعدها إلى منطقة التصعيد عبر بوابات المغادرة.
من جهته أكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المهندس عبد الله بن مسعد الريمي أن الحركة شهدت انسيابية بفضل تعاون الجهات العاملة في المطار، على رغم الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن لهذا العام التي شكلت ضغط على مرافق المطار خلال مرحلة القدوم، وأشار إلى أن الاستعدادات المبكرة لمرحلة المغادرة، ساهمت في تقديم الخدمات للحجيج بعد الانتهاء من أداء مناسكهم.
وأوضح الريمي أن هناك تنسيق وترتيب مسبق مع الجهات العاملة في المطار لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني والتي تتضمن القيام بالاستعدادات اللازمة لمرحلة المغادرة، ومن ذلك تجهيز الصالات والمواقع وكل المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج في المطار ابتداء من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وشدد على أن كل المرافق ستكون مهيأة لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة إلى حجاج الداخل، والرابع عشر بالنسبة إلى الحجاج الدوليين وفقا للخطة الموضوعة.
يذكر أن مساحة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز تبلغ 510 ألاف متر مربع ، بينما تحتوي على صالات مبنى الحجاج الشرقي الذي تقدر مساحته حوالي 90 ألف متر مربع والمنطقة المكشوفة ( البلازا ) ومساحتها 160 ألف متر مربع و 26 موقفا للطائرات ، وتضم 10 جسور متحركة و موقعين لمركز العمليات وبرج المراقبة و 18 بوابة للسفر و 14 صالة لسفر الحجاج والمعتمرين وصالتين لكبار الشخصيات و 142 كاونترا للجوازات و 120 كاونترا لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج و254 كاونترا للسفر..