غرفة الرياض تطلق “جائزة وقف” لتشجيع ثقافة التميز في إدارة وتنمية موارد الأوقاف
تم النشر في الثلاثاء 2017-08-22
اعلن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الأوقاف عبد الله بن فهد العجلان اطلاق (جائزة وقف) والتي تستهدف رفع مساهمة قطاع الأوقاف في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة من خلال تشجيع تبني ثقافة التميز في إدارة وتنمية موارد القطاع وتحسين مصارفه ورفع مستوى الإقبال على إنشائها وذلك انطلاقاً من الدور الذي تقوم به لجنة الاوقاف بالغرفة في مجال خدمة الوقف والواقفين، اضافة الى تحفيز العاملين في القطاع على التميز ودعم ومؤازرة الممارسات المتميزة من أجل حث الموسرين على الإيقاف، والمساهمة في الانتقال بالأوقاف من وضعها الحالي إلى وضع مستقبلي أكثر تنظيماً وانتشاراً.
وقال العجلان أن الجائزة تسعي الى تحقيق عدد من الاهداف الاستراتيجية منها تحفيز المحسنين على التوسع في إنشاء الأوقاف والإقبال عليها، ونشر ثقافة التميز في إدارة الأعمال الوقفية وتشجيع الممارسات المبتكرة الرامية إلى تنمية الموارد المالية للأوقاف، ودعم الابتكار في مصارف الأوقاف بما يتماشى واحتياجات المجتمع، اضافة الى تكريم المبادرات الداعمة لتطوير أعمال الأوقاف وايضا الكوادر البشرية المتميزة في كافة المجالات الوقفية.
وبين العجلان أن الجائزة تتكون من ستة فئات هي جائزة (التميز الاداري الوقفي، والابداع في الاستثمار الوقفي، والابداع في الصرف الوقفي، والجهات الداعمة للأوقاف، والمبادرات الوقفية الابداعية، والقيادي التميز).
وقال إن الشرائح التي تستهدفها الجائزة تشمل الأوقاف القائمة ، وأصحاب المبادرات الإبداعية من مؤسسات بحثية أو جهات إشراقية أو تشريعية أو علماء أو باحثين أو مهتمين، وقياديو الأوقاف، مبينا أنه سيتم منح جميع المشاركين الذين تأهلوا للقائمة النهائية شهادة مشاركة، مضيفا أن آلية التقييم للفوز بالجائزة ستعتمد على وثائق الترشيح والمستندات المرفقة التي سيقدمها المشاركون والتي سيتم تقييمها وفق معايير خاصة اضافة الى الزيارات الميدانية موضحا أن عملية التقييم ستمر عبر خمس مراحل.
واشار العجلان إلى أن الفريق الذي سيتولى القيام بأعمال الجائزة خلال السنة الأولى يتكون من مجلس الامناء، الامين العام، اللجنة التنفيذية، لجنة التحكيم، وفريق التقييم، المنسق الاداري، وأمين الصندوق، مضيفا انه سيتم الاعتماد على الكوادر السعودية المؤهلة لتسيير اعمال الجائزة اليومية بجانب السعي لتوثيق علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الجهات الاستشارية وبيوت الخبرة العالمية بغرض الاستفادة من خبراتها في هذا المجال.