تم النشر في السبت 2017-08-19
أطلق رائد الأعمال السعودي ثامر بن أحمد الفرشوطي مبادرة توعوية بأسرار وأسس التجارة من السعودية وتحديدا السوق المحلي بمحافظة جدة متوقعاً استفادة أكثر من 1000 شاب سعودي من هذه المبادرة ودخولهم لمجال التجارة بعد إدراكهم لمبادئ تكوين الثروات.
وتمثلت المبادرة التي انطلقت تحت عنوان “#تعلم_التجاره_من_جده” عبر سناب شات (alfarshooti) من خلال التعريف بجدة تجارياً والتعريف بتجار الجملة والموزعين ومحلاتهم ومكاتبهم ومستودعاتهم بمشاركة كبيرة من تجار الجملة ١٠٠ تاجر جملة في مختلف الأنشطة التجارية.
وأوضح رائد الأعمال ثامر الفرشوطي بأن مبادرة “#تعلم_التجاره_من_جده” تستهدف كافة الراغبين في الدخول لمجال التجارية فضلاً عن الأسر المنتجة وأصحاب الفود ترك وايضا المستهلك الذي يبحث عن الشراء بسعر الجملة مشيراً إلى أن المبادرة انطلقت بالتعريف بميناء جدة الإسلامي والذي يعد أكبر ميناء في المملكة العربية السعودية فضلاً عن تاريخه العريق من عهد ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان سنة 26هـ والذي أسهم في إزدهار مدينة جدة فضلاً عن الحديث عن الدور الفاعل والهام للغرفة التجارية الصناعية بجدة والتي تعد أول غرفة تجارية في المملكة و تأسست بمرسوم ملكي صدر عام 1946.
وعلل الفرشوطي اختيار جدة بأن مدينة جدة تتميز بكونها بوابة الحرمين الشريفين والبوابة التجارية للمملكة واحتضانها لحركة التجارة الدولية، مشيراً إلى أنها تعد أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً مهماً للمال والأعمال.
وكشف الفرشوطي عن رودود الفعل الكبيرة التي قوبلت لهذه المبادرة، مبيناً بأن المتابعين ساهمو في دعم المبادرة من خلال التواصل الفاعل لهم والأصداء التي رصدتها المبادرة، فضلاً عن وصول وسم #تعلمالتجارهمن_جده إلى أكثر الوسوم مشاهدة وتفاعل منذ انطلاق المبادرة.
وعزز الفرشوطي فرص نجاح المبادرة من واقع تجربته في السلسلة التوعية الإرشادية التي اطلقها قبل عامين بعنوان “#ليس_للصين_اسرار” والتي ساهمت في دعم الشباب والشابات الراغبين في دخول السوق الصيني والاستيراد منه وذلك من خلال تقديم سلسلة من الإرشادات النظرية والعلمية من معرض كانتون فير بمدينة جوانزو الصينية، والتي شهدت إشادة الكثير من المتابعين.
يذكر بأن الأستاذ ثامر الفرشوطي عضو في العديد من اللجان والجمعيات فضلاً عن نشاطه الملحوظ في غرفة جدة من خلال لجنة شباب الأعمال فضلاً عن عضوية اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية، فضلاً عن حصوله على أوسمة وجوائز تمثلت في رائد الأعمال الأكثر إصراراً على مستوى المملكة العربية السعودية وحصوله على وسام وجائزة الإصرار التي مُنحت له من معالي وزير العمل، فضلاً عن تصنيفه الأكثر إبداعًا في المملكة العربية السعودية من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط، وجائزة الاكثر إيجابية وهو صاحب القفزات التجارية التي ابتدأ فصولها برأس مال 300 ريال سعودي نجح منه في إنشاء مجموعة أدما الى ان اصبح من المستثمرين في الشركات الناشئة ومستشار مشاريع.
