شركات سعودية تتوجه للاستثمار في المشتريات للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد المزدهر
تم النشر في الثلاثاء 2017-08-15
يمثل التباطؤ الاقتصادي الحاصل في المنطقة فرصة للشركات في السعودية كي تستثمر في حلول المشتريات الاستراتيجية بهدف خفض التكاليف وتعزيز النمو، لاسيما وأن هذه الاستثمارات الاستراتيجية طويلة الأمد تنسجم مع واحدة من أهم ركائز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لبناء اقتصاد مزدهر على المدى الطويل.
و قال دان كوين، نائب الرئيس الأول لدى ’برافوسوليشن‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تميل الشركات الذكية ذات الرؤية الاستشرافية في الأوقات العصيبة إلى الاستثمار في حلول المشتريات بهدف خفض النفقات في كافة مجالات أعمالها دون التفريط بالجودة، حيث أن أي خفض للنفقات سيكون ناجماً عن تحسين سوية إجراءات المشتريات ما من شأنّه أن يؤثّر إيجاباً على أرباح الشركة، مهما كان هذا الانخفاض طفيفاً، ويمكن بعد ذلك استخدام الوفورات المحققة في استثمارات ذكية من شأنها تعزيز منظور الشركة في الأزمات الاقتصادية”.
وواصل دان قائلاً: “بالنسبة لدولة تعتمد رؤية هادفة بكل وضوح للانتقال من المرتبة 19 إلى المرتبة 15 بين أكبر الاقتصادات العالمية بحلول 2030، فإن أي وفورات تحقّقها شركات قطاعي العام أو الخاص، مهما كانت ضئيلة، سيكون من شأنها التأثير إيجاباً على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة”.
كما تؤكّد شركة تقنيات المشتريات الاستراتيجية ’برافوسوليشن‘ بأن المشتريات تمثّل الجانب الذي يستهلك أكبر كمية من النفقات لدى معظم الشركات، وبالتالي سيسمح خفض هذه التكاليف للشركات بتعزيز أرباحها أو التعويض عمّا خسرته.
وأضاف كوين: “تظهر البحوث بأن 60% من أرباح وخسائر الشركات تعزى إلى نفقات الأطراف الثالثة، والتي تضم المواد والمنتجات والخدمات التي تعتمد عليها هذه الشركات بهدف تقديم ما تقدّمه لعملائها. ومن هنا، تقع على عاتق طواقم المشتريات مهمّة إدارة هذه النفقات بالشكل الأمثل، حيث يدرك قادة الشركات بأن الحد من هذه النفقات يعود بأثر إيجابي واضح على الوضع الاقتصادي للشركة بأكملها، بما أن كل دولار يتم توفيره يثمر عن تحقيق تحسّن ملموس في الإيرادات والأرباح والتدفقات النقدية. ويكمن السرّ في اكتساب وتعزيز القدرة على تحديد الموارد الاقتصادية القيّمة والحفاظ عليها والاستفادة منها بشكل منهجي مدروس”.
واختتم كوين حديثه بالإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) كانت قد أعلنت خلال وقت سابق من العام الجاري أنّ تعافي السوق قد يتأخر بسبب مختلف المخاطر والتقلبات السائدة، وذلك رغم التحسن الطفيف في المناخ الاقتصادي العالمي. وفي هذا المجال بالذات يمكن الاستفادة من خدمات وحلول المشتريات بهدف تحسين آليات اتخاذ القرارات الاستراتيجية والإدارة بما يثمر عن رفع الأرباح وتبسيط العمليات في المملكة.
وتواصل ’برافوسوليشن’ في دعم خطط المنطقة الطموحة لتنويع الدخل. فقد كشفت مؤخرا عن أحدث إصدار من منصة المشتريات الاستراتيجية الرائدة في مجال توليد القيمة، ’برافو ادفانتاج TM 17’، وذلك بعد أن قامت شركة غارتنر Inc بتعيين شركة ’برافوسوليشن’ كرائدة في جناح معرض غارتنر ماجيك كوادرانت لعام 2017 لتطبيقات المشتريات الاستراتيجية للسنة الرابعة على التوالي.