أمانة مكة تحشد طاقاتها البشرية والآلية لتنفيذ خطة الحج
تم النشر في الثلاثاء 2017-08-15
قال معالى أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار أن جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة لأداء خطة أعمال موسم الحج ، لافتا الى أن الامانة حشدت كافة طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين ، مع تجهيز اسطول كبير من المعدات والآليات ، وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة استعدادا لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام .
وأشار معاليه الى أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ لتوفير كافة الامكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة ، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، وبمتابعة شخصية من معالي وزير الشئون البلدية والقروية ، حيث تضمنت خطة وبرنامج عمل أمانة العاصمة المقدسة تحديد المسئوليات والواجبات والمهام لكل قطاع في الأمانة ويعمل الجميع وفق خطة محكمة منذ بداية موسم الحج وحتى نهايته .
وقد قامت الامانة بتجهيز بلدياتها الفرعية والبالغ عددها عشر بلديات اضافة الى (27) مركز خدمات بالمشاعر المقدسة وهي موزعه توزيعا جغرافيا بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر ، وتم تزيدها بكل ما تحتاجة من الأجهزة والآليات وتجنيد ( 23.050 ) شخص لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات ، وجاء تفصيلهم على النحو التالي :
منسوبي امانه العاصمه المقدسه
2768 فرد
ومنسوبو مقاولي التشغيل والصيانه والاناره ونظافه المرافق ووحدات الذبح
3688 فرد
مراقبين صحيين ومراقبين مؤقتين
2074 فرد
منسوبو مقاول النظافه في مكه المكرمه
7145 فرد
منسوبو مقاول نظافه بالمشاعر المقدسه
6223 فرد
مساندون من الامن العام و المجاهدون والكشافة
1152 فرد
ففي مجال النظافة تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثـــر مـــــــــن ( 13000) عامل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، مجهزين بأحدث المعدات مثل الضواغط والقلابات والبوبكات والمكانس الآليه وغيرها سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة ، بالاضافة الى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حـــالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة ، كما يتم إستخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات ، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية .
وفي المشاعر المقدسة تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة إضافة الى دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها ، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وفترة تواجد الحجاج ، كما تم تجهيز عدد من المخازن الأرضية للنفايات حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة بأقصى درجة.
أما في مجال صحة البيئة فقد هيأت الأمانة عدد من الفرق واللجان للقيام بمراقبة الاسواق والمحلات الغذائية والمطاعم على مدار الساعة ، حيث يبلغ عدد المحلات المتعلقة انشطتها بالصحة العامة في مكة المكرمه حوالي (35.000) محل تشمل البقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقه والمغاسل والمخابز وغيرها ، إضافة الى عدد من المباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، ومتابعة مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها ( 1100 ) كرسي ، بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية أولا بأول ومصادرة المواد التالفة ، وتنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية ، اضافة الى المسالخ التي يتم تشغيلها وفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم ، حيث تستوعب أكثر من (15000) رأس باليوم الواحد ، مع تنظيم مراقبة دخول الماشية إلى المشاعر المقدسة وعدم تسربها ، وقد تم وضع ( 32 ) مركز للمراقبة في أماكن مختلفة وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج ، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الإستيعابية لتلك الوحدات نصف مليون رأس من المواشي .
وقد شملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه .
كما تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق والنفاق والجسور ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالي خلال الموسم ، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول وتم تخصيص أربعة فرق لشمال وغرب وجنوب وشرق مكة لمعالجة الهبوطات حسب البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بالإضافة إلى أربعة فرق بلاط وبردورة .
إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والإنهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الإتصال بالأمانة .
وأختتم معالى أمين العاصمة المقدسة حديثه منوهاً بالعناية والدعم الكبيرين واللذين تحظى بهما الأمانة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لتوفير كافة الإمكانيات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة .