رئيس الأرصاد: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة خطوة مهمة لمواكبة رؤية المملكة 2030
تم النشر في الأربعاء 2017-06-14
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي أن الاستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة خطوة مهمة طال انتظارها والان تم إطلاقها لتواكب عجلة التقدم تماشياً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين 2030.
وقال الثقفي خلال كلمته في افتتاح أعمال ورشة العمل الأولى لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة وتدشينه الموقع الالكتروني الخاص بالاستراتيجية، أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ستكون الجهة المشرفة على تنفيذ الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والتي هي أحدى منظومات العمل البيئي المشترك بين جميع القطاعات الحكومية والتي تسعى للمحافظة على صحة البيئة بالمملكة وفق المبادئ الأساسية والتي تعمل عليها حكومة المملكة العربية السعودية.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ المحاور الرئيسية للاستراتيجية والبرامج التنفيذية المتفرعة عنها لتحقق الهدف الرئيسي الا وهو المحافظة على صحة البيئة.
وكان معاليه قد دشن أعمال ورشة العمل الأولى لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة مساء امس الثلاثاء 18 رمضان 1438هـ الموافق 13 يونيه 2017م بفندق حياة بارك الحمرا بجدة.
وتهدف الاستراتيجية إلى المحافظة على سلامة البيئة، وتوفير بيئية صحية نظيفة، وتنمية القدرات الوطنية، والتعامل مع الكوارث، وتحقيق التوازن الأمثل بين التنمية والبيئة ، وتحسين نوعية الحياة والصحة العامة للسكان.
وتقوم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالإشراف على برنامج تطبيق الاستراتيجية والخطط والبرامج وتحديد السياسات والأهداف الهامة، والاشراف على عقد لقاءات مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في الصحة والبيئة وتبادل المعلومات معها ، وزيادة المشاركة والتعاون في هذا المجال، وكذلك تشجيع مؤسسات القطاعين العام والخاص وتوجيهها للإسهام في الصناعات والتقنيات والخدمات البيئية بغية المحافظة على البيئة وتنمية مواردها، وإعطاء اعتبار كاف للتخطيط البيئي في جميع مراحل التنمية.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة أولت اهتماما كبيراً بمجالات الصحة والبيئة، فقد تضمن النظام الأساسي للحكم أن تعنى الدولة بالصحة العامة ، وتوفير الرعاية الصحية لكل مواطن. كما نصت المادة (32) على أن تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها.
ونتيجة لهذه الاهتمامات يتم العمل على تطوير قدرات الأجهزة والجهات المسئولة عن الصحة وحماية البيئة والاستمرار في تطوير القواعد والأسس وصياغة الأنظمة واللوائح المتعلقة بالحد من المؤثرات البيئية على الصحة أو تقليلها بما في ذلك الكوارث ، مع وضع معايير ومقاييس الجودة بالإضافة إلى وضع آليات للمراقبة والمتابعة.
كما تشارك المملكة العربية السعودية بفاعلية كبيرة في المؤتمرات الدولية والاقليمية مثل مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية ” قمة الأرض ” والذي عقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وكذلك الاستمرار في التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في الصحة والبيئة ، وتبادل المعلومات معها ، وزيادة المشاركة والتعاون في هذا المجال .