تم النشر في الثلاثاء 2017-06-13
وقّعت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة اتفاقيةً تصبح بموجبها جامعة ليميريك أول شريك إيرلندي للجامعة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحفيز الأنشطة والمشاريع الثقافية المشتركة بين الجامعتين، بما في ذلك الدراسة في الخارج وفرص التبادل الطلابي. وستسمح هذه الاتفاقية للطلاب بالمشاركة في برامج الدراسة القصيرة الأمد في الخارج، أو في برامج التبادل الطلابي لمدةٍ تصل إلى سنة واحدة. كما تعزز الشراكة تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والتعاون البحثي.
وقال البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: “يُعتبر تطوير شراكات جديدة مع الجامعات في جميع أنحاء العالم أمراً مثيراً على الدوام. وتمثّل هذه الشراكة الجديدة فرصةً رائعةً لطلابنا للدراسة في أوروبا الغربية، ونأمل في استقبال الطلاب الإيرلنديين الراغبين في تجربة الحياة في رأس الخيمة. وأؤمن بشكل راسخٍ بالتبادل الثقافي وبالمجموعة الواسعة من المنافع المتبادلة التي يقدّمها”.
وسيحظى الطلاب المتفوقون في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بالفرصة للاستفادة من برنامج “ثلاثة زائد واحد زائد واحد”، الذي سيتيح لهم إتمام السنة النهائية من الدراسة الجامعية إضافةً إلى درجة الماجستير في جامعة ليميريك.
وقال السيد ليام ريان من قسم التعليم الدولي في جامعة ليميريك: “نُرحّب بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وفرص التعاون التي توفرها. ونأمل أن نقدم سبلاً لطلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لمتابعة دراستهم في إيرلندا وإرسال الطلاب الإيرلنديين لتجربة الحياة الأكاديمية والثقافية في رأس الخيمة”.
وقال الدكتور ريتشارد جاوفاين، عميد خدمات الدعم الأكاديمي في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: “تساعد الخبرات المكتسبة من الدراسة في الخارج الطلاب على توسيع تجاربهم التعليمية بشكل عام ومنحها السياق المناسب. ولا يسعني التفكير حالياً في أي مكان مجزٍ ثقافياً لدراسة طلابنا في الخارج أكثر من جامعة ليمريك”.
وتُعتبر جامعة ليمريك، التي تقع جنوب غرب إيرلندا، الشريك الأوروبي الثامن للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، إلى جانب جامعات في إنجلترا وفرنسا وألمانيا وهنجاريا وبولندا وإسبانيا. كما تحظى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة أيضاً بأكثر من عشرة شركاء من أمريكا الشمالية، إضافةً إلى مؤسسات شريكة في آسيا وأفريقيا.
وكان وفدٌ من جامعة ليمريك قد زار الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في فبراير الماضي للقاء ممثلين عن كلية الهندسة فيها. و تهدف الكلية التي تُوفّر عشرة برامج جامعية إلى اعتماد جميع برامجها من قبل مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا “ABET” بحلول عام 2020.
