تم النشر في الثلاثاء 2017-04-25
سجلت المبيعات الفعلية المحلية للشعير العلفي انخفاضا خلال العام الماضي بنسبة 5 في المائة مقارنة بعام 2015، بسبب ارتفاع الطاقات الإنتاجية لمصانع الأعلاف المركزة التي دخلت دائرة الإنتاج في عام 2016.
وقال المهندس أحمد الفارس؛ محافظ المؤسسة العامة للحبوب، إن المبيعات الفعلية من الشعير العلفي لعام 2016 بلغت 8.8 مليون طن، بانخفاض نسبته 5 في المائة عن عام 2015.
وأرجع الفارس أسباب انخفاض استهلاك الشعير محليا إلى دخول طاقات جديدة لمصانع الأعلاف المركزة في المملكة خلال عام 2016، ما أدى لرفع حصتها السوقية من استهلاك الأعلاف في مجال تغذية الماشية، مقابل استهلاك الشعير العلفي. كما أن موسم الأمطار هذا العام في السعودية له تأثير أيضا في انخفاض الاستهلاك.
وتوقع الفارس استمرار انخفاض استهلاك الشعير في السوق في 2017، نتيجة تأثير زيادة الطاقات الإنتاجية لمصانع الأعلاف، وأوضح أن هناك مصانع جديدة للأعلاف تحت الإنشاء وتوسعات لبعض المصانع القائمة ستبدأ في عمليات إنتاجها فور اكتمالها، ما سيدعم احتياجات المربين من تلك الأعلاف.
وقال الفارس إنه منذ تسلم المؤسسة العامة للحبوب مهمة استيراد الشعير، تم طرح ثلاث مناقصات لاستيراد الشعير العلفي، وبلغت الكميات المتعاقد عليها 3.9 مليون طن.
وأوضح أن هناك 28 محطة تخزينية موزعة حول الموانئ السعودية لتوزيع وتعبئة وبيع الشعير، مع الاحتفاظ بمخزون استراتيجي مناسب لمواجهة الحالات الطارئة.وفقاً للأقتصادية
