تم النشر في الخميس 2017-01-19
قال محمد فايزر ماكين، القنصل العام السريلانكي إن نحو 55 في المائة من إجمالي صادرات بلاده إلى المملكة، خلال العام الماضي تمثلت في الشاي السيلاني، والمنسوجات والملابس، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 148.5 مليون ريال.
وقال أن واردات السعودية من الشاي السيلاني بلغت 31 في المائة من الصادرات بنحو عشرة آلاف طن، بقيمة 75 مليون ريال، فيما مثل ما استوردته السعودية من ملابس ومنسوجات 24 في المائة من إجمالي صادرات سريلانكا إليها بقيمة 73.5 مليون ريال. وأوضح ماكين أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ بنهاية 2015 نحو 764 مليون ريال، منهم 306 ملايين ريال للصادرات، و4.2 مليون ريال للواردات، حيث تستورد المملكة من سريلانكا المطاط المعالج بقيمة 29.8 مليون ريال، وجوز الهند بنحو 21.9 مليون ريال، والفواكه بنحو 15.6 مليون ريال، كما تشمل واردات المملكة من سريلانكا، الزهور والأعشاب والأسماك المجففة. وحول أعداد السائحين الذين استقبلتهم سريلانكا خلال 2016 أكد ماكين أن بلاده استقبلت أكثر من 40 ألف سائح سعودي، حتى نهاية العام الماضي، لافتا إلى أنه من المستهدف رفع أعداد السائحين السعوديين إلى مليون سائح خلال العام الجاري، وذلك عبر تقديم برامج سياحية مناسبة لثقافة المملكة. ولفت إلى أن أكثر من 36 ألف سائح سعودي زاروا سريلانكا بنهاية 2015، بزيادة نحو 5742 سائحا بنسبة ارتفاع 20 في المائة عن 2014، الذي سجل زيارة 30.875 سائحا. وأفاد بأن سريلانكا هذا العام بدأت في سحب البساط من البلدان السياحية المجاورة، ولا سيما أن السائح الخليجي عادة ما يبحث عن السياحة “النظيفة” التي تحترم العادات والتعاليم الإسلامية، وتقدم الطعام الحلال، وهو ما يتوافر في البرامج السياحية في سريلانكا. وحول التكلفة المتوقعة للرحلة الواحدة للعائلات، قال: “إن متوسط ما يمكن أن ينفقه الفرد الواحد في اليوم بين طعام وسكن وتنقل وترفيه لا يتجاوز 50 دولارا في اليوم، كما يمكن للعائلة الواحدة المكونة من خمسة أفراد، أن تنفق خلال أربعة أيام ما يقارب 2000 دولار، أو 5000 دولار لسبعة أيام. وزاد: “هناك رحلات يومية مباشرة بين العاصمة السريلانكية والمدن الرئيسية جدة، والرياض، والدمام، على الخطوط السعودية والسريلانكية، مؤكدا أنه يتم العمل حاليا على توقيع اتفاقية بين الخطوط السعودية لتسهيل المشاركة في نقل الركاب بين البلدين، حيث تتكفل الخطوط السعودية بالرحلات المغادرة من السعودية وتتكفل الخطوط السريلانكية برحلات الإياب”. ولفت إلى أن هناك مشاريع سياحية ما زالت تحت الإنشاء لاستقبال الأعداد المتزايدة من السياح خلال السنوات المقبلة، كما تقوم الحكومة حاليا بالتعاون من القطاع الخاص لتقديم برامج سياحية خلال فترات زمنية محددة، ومن المقرر أن تركز تلك البرامج على زيارة المناطق السياحية القريبة من مزارع الشاي السيلاني، إذ يشتهر عدد من المدن السريلانكية بزراعة أكثر من أربعة آلاف نوع من الشاي، علاوة على السياحة العلاجية المستوحاة من المناطق والكهوف، إضافة إلى البرامج السياحية للعائلة والعزاب الراغبين في المغامرة وتسلق الجبال، والمتزوجين حديثا.
