هيئة الاتصالات تخطط لتغطية ٨٠ ٪ من القرى والهجر بخدمة الالياف البصرية
تم النشر في الجمعة 2017-01-06
كشفت هيئة الاتصالات السعودية عن خطتها لايصال شبكات الالياف البصرية الى المنازل في المراكز والقرى بسرعات عالية الى جانب زيادة القمية المضافة لقطاع الاتصالات في البلاد ليصل الى 26.6 مليار دولار، إذ يعد القطاع هو الأوسع انتشاراً على مستوى السعودية من حيث الاهمية وارتفاع معدل الطلب.
وقال الدكتور عبدالعزيز الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في تقرير تلقته ” المستهلك”ان الهيئة تعمل على تحقيق رؤيتها لتغطية كامل مدن البلاد بالخدمات حيث بلغ عدد القرى والهجر التي وصلت لها الخدمة اكثر من 17 الف قوية وهجرة مشيرا الى ان الهيئة تعمل بفعالية لتكون خطواتها داعمة لرؤية المملكة، محققة لمضامينها، للعمل على تحقيق تغطية للمنازل في المناطق الحضرية بشبكات الألياف الضوئية ذات السرعات العالية بنسبة تصل إلى 80 في المائة وتغطية المناطق النائية بشبكات الاتصالات اللاسلكية. واوضح أن قطاع الاتصالات السعودي حقق مراتب ريادية على المستويين الإقليمي والدولي، إذْ يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط من حيث القيمة الرأسمالية وحجم الإنفاق.
واضاف الرويس ان من أبرز مبادرات الهيئة الإستراتيجية قد تمثلت في جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار بالتعاون مع الجهات المعنية، وخلق منظومة جاذبة لمراكز الاستضافة الضخمة، وتحديث الأطر والتنظيمات ومراجعتها. كما أشار الدكتور الرويس إلى مبادرات الهيئة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 تمثلت في استحداث الأطر التنظيمية لتحفيز مقدمي خدمات الاتصالات العامة على الاستثمار في البنية التحتية للنطاق العريض، وتوسيع نطاق صندوق الخدمة الشاملة؛ لدعم الاستثمار الجديد في النطاق العريض في المناطق النائية، وإخلاء الترددات الخاصة بتقديم خدمات الاتصالات، من خلال استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للطيف الترددي، وتطوير مؤشرات لقياس جودة خدمات النطاق العريض ونشرها للعموم، من أجل تحفيز مقدمي الخدمات على تحسين جودة خدماتها، ووضع إطار عمل تنظيمي بين المشغلين والبلديات لتسهيل أعمال نشر الخدمة، وتخطي الصعوبات التشغيلية، وتطوير معايير الأعمال المدنية للشبكات والمباني، وإدخالها ضمن أنظمة البناء والتطوير، والاستفادة من البنى التحتية القائمة.
وتشير الاحصائيات الحديثة للهيئة ان عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة بالسعودية بلغ نحو 49 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من عام 2016، حيث بلغ معدل انتشار خدمات الاتصالات 135 في المائة في ظل تنامي الطلب على الخدمة.ومن المتوقع أن تزداد تلك الأرقام مع التوسع في خدمات الاتصالات والهواتف الجوالة.
وبحسب الاحصائيات فان عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية الربع الثالث من العام الماضي بلغ 3.5 مليون خط؛ منها نحو 1.8 مليون خط سكني، أي ما يمثل نحو 52 في المائة من إجمالي الخطوط العاملة. .
وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة؛ التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL)، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، بالإضافة إلى الألياف البصرية، والخطوط السلكية الأخرى، نحو 3.06 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من من العام الماضي؛ بنسبة انتشار تقدر بنحو 42 في المائة على مستوى المساكن. وفي ما يتعلق بالإنترنت، فقد وصل عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة بنهاية الربع الثالث من عام 2016 إلى 24 مليون مستخدم.
ويصل معدل نمو الإنفاق على قطاع الاتصالات في السعودية إلى 7 في المائة سنويًا، بحسب الإحصاءات الرسمية، وذلك نتيجة الثورة التقنية في عصر الاتصالات التي ساهمت في تسريع الإنفاق على الخطوط الجوالة، نظرا لمساهمتها في تحقيق مميزات كبيرة للمشتركين على مستوى الأفراد والأعمال.