خارطة طريق لترشيد الانفاق والادخار في “انفوجرافيك” جمعية المستهلك
تم النشر في الثلاثاء 2016-12-20
قدَّمت جمعية حماية المستهلك مجموعة من الإرشادات للمساعدة في ترشيد الانفاق والادخار، وهو ما سينعكس بالإيجاب على المستهلكين الباحثين عن توازن تكلفة حاجتهم الدائمة.
وابتدأت خارطة الطريق بالآية القرآنية: “وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا”، في دلالة على ربط الترشيد بالمنهج القرآني.
وقد أشارت “الجمعية” في نصائح قدّمتها على شكل “انفوجرافيك” ضمن سلسلة “البرنامج الشامل لتوعية المستهلك” أنه ينبغي تعلُّم التخطيط للترشيد المالي من خلال مبادئ مراقبة مصادر الدخل، والادخار والاستثمار، والحماية، والإنفاق الرشيد، والاقتراض غير المفرط.
كما أوصت بمراقبة دخل المستهلك في الإنفاق وتحديد أولوياته طبقاً لاحتياجاته الضرورية من السلع والخدمات، وتتبُّع المدخرات ومراقبة الممتلكات، بالإضافة إلى التعرف على تفاصيل النفقات وفرص الحصول على تخفيضات، ومن خلال التأكد من المبالغ المستقطعة من النفقات؛ مثل التأمين الاجتماعي والطبي.
وأشارت في خارطة الطريق إلى ضرورة الادخار والاستثمار؛ وذلك بتخصيص حساب بنكي للادخار، ثم البدء بادخار مبالغ صغيرة ورفعها تدريجاً حسب الإمكانيات، بالإضافة إلى الاشتراك في الخدمات التي تمنح خصومات وميزات عند الشراء، وتحديد أولويات للادخار كالتعليم، والعائلة، والمسكن، والتقاعد، وغيرها من الضروريات والحالات الطارئة، وذلك من خلال المحافظة على مدخرات للطوارئ يستطيع الوصول لها في الأوقات الطارئة قبل الدخول في الاستثمار.
ونصحت حماية المستهلك أيضاً في مجال الحماية بالتسجيل في أنظمة التأمين والحماية من الأخطار كنظام التأمينات الاجتماعية، وحفظ نسخ السجلات المالية، مثل وثائق الملكية والضمان، بالإضافة إلى التعرف على طرق الغش التجاري لتجنُبها، والحذر من الرسائل الإلكترونية الخبيثة أو إرسال أرقام الحساب البنكي أو البطاقات الائتمانية لجهات غير موثوقة.
كما أوصت بأهمية الإنفاق الرشيد؛ وذلك بوضع قائمة بالاحتياجات قبل التسوق والالتزام بها، ومقارنة سعر السلعة في عدة منافذ قبل شرائها، بالإضافة إلى تعويد النفس على الإنفاق المتوازن، ووضع خطة للإنفاق بحكمة تساعد على إدارة الموارد المالية.
وتطرًّقت الجمعية في نهاية خارطة الطريق إلى الاقتراض غير المفرط وذلك بالتخطيط الجيد والمقارنة بين أنظمة الاقتراض المناسبة للحاجة، والبحث على القروض التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية، ووضع خطة لسداد القرض، مع مراعاة تقليل الفائدة كلما كانت قيمة السداد أعلى، وقراءة الشروط والتعليمات الخاصة بمعاملات التسليف قبل الموافقة عليها.
كما ركَّزت الجمعية على الاستثمار في الأطفال وتعليمهم أساسيات ترشيد الإنفاق والادخار منذ الصغر حتى تتشكل لديهم تلك المهارات في الكبر.