اخبار عامة
محامون يحذرون المستهلكين من الوقوع في فخ التخفضيات الوهمية ويطالبون بالتعويض للمتضررين
تم النشر في الخميس 2016-12-01
حذَّر محامون المستهلكين من الوقوع في «فخ غش المراكز التجارية»، منوهين بضرورة معرفة القوانين التي تحميهم في حالة تعرضهم لغش أو ضرر مادي أو جسدي، مشيرين إلى أن قضايا الغش التجاري تتحول إلى وزارة التجارة للفصل فيها، وفي حالة تعدّى الأمر إلى التسمُّم أو المرض، يحق للمتضرر رفع شكوى لوزارة الصحة والتجارة والشرطة؛ ليعوِّضه صاحب المنشأة مادياً.
وقال المحامي خالد المحمادي: إن معظم عقوبات الغش التجاري تكمن في الإغلاق والغرامة والتعويض المالي للمتضرر من قبل صاحب المنشآة، مشيراً إلى ضرورة لجوء المتضرر لوزارة التجارة وإن تعدى الأمر بدخوله المستشفى، يحق له تقديم شكوى للشرطة والقضاء لتعويضه، مشيراً إلى أن نظام مكافحة الغش التجاري يكلف البائع بإعادة الثمن للمشتري إذا كانت السلعة مغشوشة أو فاسدة. وأوضح الخبير الاقتصادي سالم باعجاجة، أن عروض التخفيضات الأخيرة خطط تسويقية بحتة لا تهدف لخدمة المستهلك، بل لتسييل بضائع تكدست، مطالباً المواطنين بضرورة زيادة وعيهم الثقافي؛ لكي لا يقعون في فخ تلك العروض التي قد تؤثر على ميزانيتهم.
واقترح زياد حمزة، اختصاصي تسويق بحسب تقرير المدينة ان، على المستهلك ضرورة الدخول إلى مواقع الشركات العروض لمعرفة فروقات التخفيض ومعلومات كاملة عن المنتج، مطالباً بتفعيل برامج التسويق الإلكتروني لدى المتاجر الكبرى.
وقال المحامي خالد المحمادي: إن معظم عقوبات الغش التجاري تكمن في الإغلاق والغرامة والتعويض المالي للمتضرر من قبل صاحب المنشآة، مشيراً إلى ضرورة لجوء المتضرر لوزارة التجارة وإن تعدى الأمر بدخوله المستشفى، يحق له تقديم شكوى للشرطة والقضاء لتعويضه، مشيراً إلى أن نظام مكافحة الغش التجاري يكلف البائع بإعادة الثمن للمشتري إذا كانت السلعة مغشوشة أو فاسدة. وأوضح الخبير الاقتصادي سالم باعجاجة، أن عروض التخفيضات الأخيرة خطط تسويقية بحتة لا تهدف لخدمة المستهلك، بل لتسييل بضائع تكدست، مطالباً المواطنين بضرورة زيادة وعيهم الثقافي؛ لكي لا يقعون في فخ تلك العروض التي قد تؤثر على ميزانيتهم.
واقترح زياد حمزة، اختصاصي تسويق بحسب تقرير المدينة ان، على المستهلك ضرورة الدخول إلى مواقع الشركات العروض لمعرفة فروقات التخفيض ومعلومات كاملة عن المنتج، مطالباً بتفعيل برامج التسويق الإلكتروني لدى المتاجر الكبرى.