بعد صمت شركات الاتصالات المستهلكون يطلقون حملة مقاطعة للمطاعم
تم النشر في الجمعة 2016-11-18
على الرغم من تصاعد قدرة المستهلكين على مواجهة موجة ارتفاع الاسعار المستمر في الخدمات والمنتجات الاستهلاكية باطلاق حملات المقاطعة، الا ان تلك الجهات مازالت تتلزم الصمت وتبيع بنفس وتيرة الاسعارالمرتفة مع زوال نسبة كبيرة من الاسباب التي بررت رفعها قبل عامين وهو ارتفاع المواد الاساسية التي وصلت حاليا الى اقل مستوى سعري.
ومع استمرار مقاطعة شركات الاتصالات السعودية التي اطلقت قبل نحو شهرين ومازالت مستمرة الا ان الشركات لم تتجاوب حتى الان ولم تطلق اي تعليق على ما تضمنته الحملة من مطالبـ ، ووضعت نفسها في موقف مخجل امام جمهور المستهلكين الذين يدفعون الاف الريالات سنويا لتك الشركات دون الحصول على الخدمات التي تصل الى حد الرضى.
وفي خطوة جديدة من المواجهات بدأ عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تنفيذ حملة لمقاطعة مطاعم المندي ومحلات بيع اللحوم والأغنام بجدة، ، وتستمر لمدة شهر، بسبب عدم خفض أسعارها، مع أن أسعار الأغنام انخفضت في جميع أسواق جدة إلى النصف عن القيمة السابقة في أسواق الأغنام. وذكر مواطنون في رسالة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن محلات الملاحم تبيع الكيلو بقيمة 50 ريالاً، من المفترض أن يُباع بـ 25 ريالاً، أما سعر النفر المطبوخ يتم بيعه بـ 50 ريالاً، المفترض بيعه بـ 25 ريالاً أيضاً. وطالبوا باستمرار المقاطعة لكي تنخفض الأسعار أسوة بباقي مدن المملكة، التي انخفضت فيها الأسعار للنصف، موجهين لهذه المحلات خيارين: إما خفض الأسعار، أو الإغلاق.
واستغرب رئيس لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة، نايف الشريف، من عدم انخفاض أسعار المطاعم بجدة رغم انخفاض أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 60%، موضحاً أنه من المفترض أن تنخفض أسعار المطاعم بنسبة تتراوح بين 20 – 25%..
وبيَّن رئيس لجنة الضيافة بغرفة جدة، عادل مكي، أن هناك عدة أمور أسهمت بارتفاع أسعار المطاعم، منها ارتفاع الإيجارات، وارتفاع أجور العاملين وقيمة تدريبهم، إضافة لزيادة رسوم الإقامة والبلديات، متوقعاً نجاح حملة المقاطعة إذا كان هناك هامش ربح عالٍ للمطعم، أما إذا كان هناك هامش الربح منخفضاً فيفضل صاحب المطعم الخروج من السوق.