خبراء يطالبون بسرعة إنجاز مشروع النقل العام لمواجهة الاختناقات المرورية في جدة
تم النشر في الأثنين 2016-10-31
دعا المشاركون في اللقاء القطاع الأول للنقل بغرفة جدة اليوم ـ الاثنين ـ إلى سرعة انجاز مشروع النقل العام بالعروس الذي يتضمن شبكة قطارات وحافلات وخط النقل البحري وخط عربات الكورنيش ومحطة النقل العام (المنطلق) وجسر أبحر المعلق، بهدف مواجهة الاختناقات المرورية التي تشهدها عروس البحر الأحمر، حيث يتوقع انجاز المشروع في غضون (7) سنوات على مراحل تعتمدها لجنة عليا برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وعضوية وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير المالية ووزير النقل.
ودشن الأمين العام المكلف لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان اللقاء القطاعي لاأول للنقل بقاعة صالح التركي بالدور الحادي عشر لمقر الغرفة أمس، بحضور ماجد العبد السلام ممثلاً لشركة علم، ومسلم الجدعاني ممثلاً لفرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة، وجعفر بن عبود رئيس لجنة النقل العام، وعدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال، حيث استعرض المشاركون أبرز المشاريع التي يجري تنفيذها في جدة، والخدمات الإلكترونية الجديدة التي ستسهم في تطوير القطاع.
وشدد حسن دحلان على ضرورة العمل المشترك بين قطاع الأعمال والجهات الحكومية لتطوير قطاع النقل الذي يمثل رافداً للاقتصاد الوطني وتتجاوز استثماراته أكثر من (80) مليار ريال، وأكد على الدور الفعال الذي تقوم به مختلف الجهات الرسمية التي تتعاون مع غرفة جدة لمواجهة جميع التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين والعاملين في القطاع، مشيراً إلى أن بيت أصحاب الأعمال أطلق 6 لجان لخدمة النقل البري والبحري والجوي، وعلمت منذ وقت مبكر على الكشف عن المعوقات التي تعترض تطوير القطاع والعمل على تقديم الحلول العملية لها.
وأوضح رئيس لجنة النقل العام بغرفة جدة جعفر بن عبود أن سكان جدة وزوارها يعيشون حالة من الترقب لإنجاز مشروع النقل العام الذي تقدم كلفته الاجمالية بنحو 62 بليون ريال، سيجري تنفيذه على مراحل عدة، تبلغ كلفة المرحلة الأولى منه 25.5 بليون ريال، في حين أن المرحلة الثانية تقدر كلفتها بـ19 بليون ريال، و17.5 بليون ريال للمرحلة الأخيرة، ويتضمن شبكة للقطارات، مكونة من 4 خطوط بطول إجمالي يبلغ 114 كيلو متراً، ومشروع النقل بالحافلات التي يتكون من 500 حافلة، 350 منها مفصلية (مزدوجة) والأخرى قياسية مزودة بنحو 62 محطة مكونة من خطوط للحافلات السريعة والحافلات المحلية والحافلات المغذية، إضافة إلى الحافلات الترددية، ويوفر المشروع 39 ألف فرصة عمل على مدار السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى قرابة 500 فرصة في مجال التجميع، والشؤون الإدارية، و500 فرصة في مجال الصيانة، كذلك 1500 فرصة في مجال صناعة مكونات عربات القطار.
واستعرض ممثل شركة علم ماجد العبد السلام مجموعة من الخدمات والحلول الإلكترونية الجديدة والمتطورة التي حققت نجاحاً كبيراً في السوق السعودي وعكست مدى التطور الذي تستهدفه الشركة، مع التركيز على أثر علم الإقتصادي حيث تمكنا من خلال هذه الخدمات من توفير 13 مليار ريال وأكثر من 300 مليون ساعة عمل خلال العام الماضي، وأكد أن «عِلم» هي شركة مساهمة سعودية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وتعتبر من الرواد في تحسين الأداء والتطوير التقني والإداري الحكومي وفي توفير الخدمات الإلكترونية على مستوى عالي من الجودة وفق تطلعات القيادة الحكيمة وبما يحقق رضى المواطنين والمقيمين.