حماية المستهلك تحذرت من شراء البضائع المقلدة والمغشوشة وتعتبرها إهدار للأموال
تم النشر في الأثنين 2016-08-15
شددت جمعية حماية المستهلك من خلال “انفوجراف” تحت سلسلة “كيف تشتري؟”، على ضرورة إتباع عدة خطوات قبل إختيار الموقع الإلكتروني الآمن والمناسب للشراء، تأتي في مقدمتها السمعة الجيدة للموقع، والحفاظ على الخصوصية، ووضوح سياسة الشراء والإسترجاع أو الإستبدال، إضافةً إلى وجود آلية دفع آمنة في الموقع الإلكتروني.
يأتي ذلك في إطار البرنامج الشامل لتوعية المستهلك تحت شعار “#المستهلك_الذكي” الذي تعده الجمعية، ويحتوي على عدد من السلاسل التوعوية.
وأوضحت الجمعية أن المواقع الآمنة تبدأ عناوينها بـ”://https” بدلاً من “http://” كما أن متصفح الإنترنت يعرض رمز قفل أو مفتاح بجانب عنوان الصفحة، كما دعت الجمعية إلى ضرورة التسوق من المواقع المعتمدة من جهات رسمية وذلك لإرتفاع مستوى الأمان فيها ولمزيد من المعلومات يمكن الدخول إلى موقع “معروف” التابع لوزارة التجارة والإستثمار
وبالنسبة لمرحلة ماقبل الشراء، بينت الجمعية أنه من الضروري تحديد مواصفات المنتج المطلوب والمواصفات التي يمكن الإستغناء عنها، موضحةً أن محركات البحث تعد وسيلة مفيدة لمعرفة المزيد عن المنتج، كما أنه يفضل الاطلاع على معلومات كافية عن المنتج ومقارنته بالمنتجات المماثلة، مشيرةً إلى أن مواقع الإنترنت المتخصصة في مقارنة الأسعار وسيلة مفيدة للإرشاد نحو القرار الصحيح.
وطالبت الجمعية بضرورة الإطلاع على سياسات الإسترجاع وما يترتب عليها من تكاليف إضافية لحفظ حق المستهلك، مشيرةً إلى أن تثبيت برامج الحماية من التجسس والفيروسات على الجهاز قبل الشراء يعين على حماية المعلومات الشخصية وإتمام التعاملات المالية بأمان، مشددةً على ضرورة تحديد ميزانية شراء وتوصيل المنتج ليساعد في إتخاذ قرار الشراء، ودعت الجمعية من المستهلك بان لا يغفل عن قراءة آراء المستخدمين حول المنتج.
أما فيما يتعلق بمرحلة الشراء والدفع، ذكرت جمعية حماية المستهلك، أنه يجب التأكد من نوعية وحجم وكمية المنتج، وتجنب الدفع نقداً أو عبر حوالات بريدية، كما يجب إستخدام بطاقات الإئتمان المعتمدة أو أنظمة الدفع المعتمدة مثل “باي بال”، مع ضرورة الحصول على إفادة بتاريخ ويوم وصول المنتج، والإستفادة من بطاقات تخفيض الأسعار وغيرها من وسائل التمتع بخصومات عند الشراء.
وحذرت الجمعية، من شراء البضائع المقلدة والمغشوشة كونها تعتبر إهدار للأموال وفقدان لحقوق المستهلك كما أنها ترتبط بالجريمة المنظمة، ويعرض المتعاملين بها للجزاء، مؤكدةً أن محاولة إتمام عملية الشراء وطلب تعبئة البيانات بسرعة من قبل الموقع يثير الشك، مبينةً في الوقت ذاته أن طلب الموقع لبيانات البطاقة الإئتمانية قبل البدء في عملية الشراء أيضاً يثير الشك. وأوضحت الجمعية أنه في حال واجه المستهلك مشكلة يجب التواصل مع الموقع عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو المحادثة المباشرة لشرح المشكلة وطريقة حلها.
وفيما يخص مرحلة ما بعد إتمام عملية الدفع، أضافت الجمعية، أنه يفضل الإحتفاظ بكافة المستندات المرتبطة بإتمام عملية الشراء مثل رسائل البريد الإلكتروني ومواصفات المنتج وإيصالات الدفع، وإذا لم يصل المنتج أو الخدمة في المدة المحددة على الرغم من تسديد الثمن بإستخدام بطاقة الإئتمان، يجب التواصل مع البنك وطلب استرجاع المبلغ.