تم النشر في الأحد 2016-02-14
أكدّ محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـدى إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، على أهمية ومزايا الشريك المتخصص في مجال الاستثمار في الشركات الخاصة، والدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه في دعم مسيرة النمو المستدام للشركات العائلية الخليجية. وقد جاء ذلك خلال المؤتمر التي أقامه البنك اليوم في فندق “جراند حياة” بالعاصمة العُمانية مسقط، تحت عنوان “الاستثمار في الشركات العائلية في الخليج”، بحضور ما يزيد على 100 ضيفاً من كبار الشخصيات وخبراء الاستثمار الذين ناقشوا شؤون القطاع، وتبادلوا الآراء ووجهات النظر.
وفي كلمته الافتتاحية، تحدّث العارضي أمام عدد من مسؤولي الشركات العائلية حول مسيرة إنفستكورب الناجحة واستراتيجية النمو التي ينتهجها في المرحلة الراهنة، واستعرضوا بدورهم تجاربهم وقصص نمو مشاريعهم العائلية مع المستثمرين في الشركات الخاصة. ونوّه العارضي إلى أن أهمية وجود شريك استراتيجي لا تقتصر على قدرته على توفير رأس المال اللازم لتوسيع الأعمال فحسب، بل تنبع أيضاً من إدراكه العميق لمتطلبات القطاع وخبراته العملية والتشغيلية الواسعة التي تساهم في دفع عجلة نمو الشركة العائلية المعنية.
وأضاف: “استناداً إلى ذلك، فإن بناء الشراكات الصحيحة وشبكات الأعمال المناسبة، يلعب دوراً محورياً في نجاح المشاريع التجارية، وبات الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى نظراً لظروف البيئة الاقتصادية الحالية. لقد بدأ إنفستكورب الاستثمار في الشركات العائلية في مختلف أنحاء العالم منذ ما يزيد على 30 عاماً، وسيواصل مسيرة نموه الطموحة وتسخير هذه الخبرة العريقة والواسعة في منطقة الخليج. وبفضل تجربته العالمية إلى جانب جذوره المتأصلة في الأسواق الإقليمية، يمتلك إنفستكورب كافة المقوّمات التي تجعله الشريك المثالي بالنسبة للشركات العُمانية والخليجية عموماً، التي تسعى إلى تطوير أعمالها وتوظيف إمكاناتها على النحو الأفضل.”
من جانبه، قال هارش شيذيا، المدير التنفيذي لـدى إنفستكورب في سلطنة عُمان: “يُعد إنفستكورب أحد أعرق المستثمرين في الشركات العائلية وأكثرهم خبرة على مستوى العالم، وخلال السنوات السبع الماضية وظّفنا خبراتنا في السوق الخليجية واستثمرنا ما يزيد على 1.2 بليون دولار أمريكي للاستحواذ على حصص في شركات إقليمية ناجحة. ويشهد سجل إنفستكورب الحافل بالنجاحات على كفاءة استراتيجيته الاستثمارية، فقد وصلت إيراداته من عمليات التخارج من شركات واستثمارات عقارية إلى 7 بليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية.”
وتحدّث خلال المؤتمر أيضاً كلٌ من محمد الشروقي، الرئيس التنفيذي المشارك لدى إنفستكورب، وفهد الحقباني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “وقت اللياقة”؛ ووسيم حمود، مدير الاستثمارات المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إنفستكورب.
وتضمّن المؤتمر كذلك جلسة حوار أدارها جيمس تانر، رئيس قسم الاستثمار المؤسسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعضو المنتدب في إنفستكورب، حول الفرص والتحديات التي تواجهها الشركات العائلية، وشاركه فيها وليد مجدلاني، المدير التنفيذي في استثمارات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إنفستكورب؛ وحسين جواد، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دبليو جي تاول، وهلال بن حمد البوسعيدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للطاقة.
