توتال للتسويق توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة
تم النشر في الثلاثاء 2016-02-09
وقعت توتال للتسويق في الشرق الأوسط، المملوكة بالكامل لشركة توتال التي تعد رابع أكبر شركة في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك بتاريخ 8 فبراير عند الساعة الثانية ظهراً. وتهدف الاتفاقية الموقّعة إلى وضع إطار عمل بين الطرفين لتحقيق التعاون في مجالات التعليم والأبحاث والتطوير المهني.
وتعمل مذكرة التفاهم الجديدة على تحديد أطر الشراكة ما بين توتال للتسويق في الشرق الأوسط والجامعة الأمريكية في الشارقة، ومتابعة التعاون الذي جرى بين الطرفين سابقاً وشهد انضمام ستة طلاب متخرجين من الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى برنامج توتال للمتخرجين الشباب في أفريقيا والشرق الأوسط في 2014 و2015. ويحظى المتخرجون الشباب المشتركون في البرنامج الذي يمتد على فترة 18 شهراً بتدريب مهني في عدد من فروع شركة توتال المنتشرة في أفريقيا والشرق الأوسط وذلك ضمن ثلاثة مجالات رئيسية وهي المالي والتجاري والتقني.
وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم في الجامعة الأمريكية في الشارقة كل من ديفيد كاليف، مدير عام توتال للتسويق في الشرق الأوسط، والدكتور بيون شيرفيه، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين. وسبق توقيع مذكرة التفاهم إجراء لقاء موجز لتبادل وجهات النظر حول خيارات التعاون المحتملة لتنفيذ مذكرة التفاهم.
ومن خلال مذكرة التفاهم، سيتمكن الطرفان من تبادل الخبرات في مجالين العلمي والصناعي، وإجراء أبحاث التطوير من أجل توفير مناهج تدريب مهني تساهم في زيادة خبرات الطلاب بعد التخرج. وسيتم تطبيق المذكرة من خلال تنفيذ الندوات والمحاضرات وبرامج التدريب، والبرامج الشخصية المخصصة وتوفير فرص العمل وتنظيم الفعاليات الدولية للطلاب وطواقم التدريس. وفي الوقت الحالي، وسبق لشركة توتال أن عقدت أكثر من 60 شراكة مع جامعات في مختلف أنحاء العالم. وسيقوم عدد من أعضاء “توتال بروفيسور أسوسيي – رابطة أساتذة توتال” المنظمة غير الربحية التي يقع مقرها في فرنسا وتضم أكثر من 270 شخصاً من المحترفين والمتخصصين في توتال، بتقديم المحاضرات والمشاركة في المؤتمرات والدورات التدريبية القصيرة لطلاب الجامعات.
و قال الدكتور بيون شيرفيه: “تأكيداً على التزامنا بتطبيق رؤيتنا، فإن الجامعة الأمريكية في الشارقة تقوم بإطلاق شراكات مع أهم المؤسسات الدولية في قطاعات الصناعة والتجارة. وهذه الشراكة ستسمح لكلتا المؤسستين بتبادل المنافع والفائدة مع الطرف الآخر في مختلف مجالات الخبرة. ونحن سعداء للغاية لإطلاق هذا التعاون، ونأمل أن يساهم في توفير الخبرات وتقديم المكاسب لكل من الجامعة الأمريكية في الشارقة وتوتال”.
بدوره قال ديفيد كاليف بهذه المناسبة: “نحن في مجموعة توتال، نولي مسألة التعليم أهمية بالغة، ونؤكد على التزامنا تجاهه. وبالتأكيد فإن تطوير رأس المال البشري والاقتصادي وتوفير المعرفة والعلم لأصحاب المواهب يُعتبران من الأسس التي تقوم عليها مجموعة توتال. ومن خلال هذه الشراكة فإننا نأمل أن نساهم في تقديم المواد التي تدرسها الجامعة والتي ترتبط بمجال عملنا، وذلك من خلال الموارد المحلية وبرامج التدريب الدولية المُعتمدة لدينا. لذلك فإن جهود التعاون تهدف إلى تطوير قدرات الطلاب من خلال زيادة خبراتهم ومهاراتهم العلمية”.