اقتصاد العالمالأخبار

مركز هولندي يتمكن من تطوير لقاح ضد فيروس كورونا

تم النشر في الأحد 2015-12-20

تمكن فريق من العلماء في مركز “إراسموس” الطبي في هولندا من تطوير لقاح جديد، بعد إجراء تعديل وراثي لنوع من لقاح الجدري يبرز بروتين في كورونا على سطح الفيروس، أثبت فاعلية في مقاومة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس”، ويمثل اللقاح خطوة أولى نحو القضاء على المرض، وفقا لتقرير نشر في دورية “العلوم”.

وأثبت اللقاح فاعلية في حماية الجمال، التي تمثل مصدرا لهذا الفيروس من الإصابة بأعراض كورونا وانتقاله إلى البشر حينما يكون لهم اتصال مع سوائل الجسم الخاصة بجمال مصابة.

ويمثل تفشي العدوى بين الجمال خطرا جديا على صحة الإنسان، لذا فإن عديدا من العلماء قلقون من إمكانية تحور الفيروس بحيث يصبح أكثر قدرة على الانتشار بين البشر.

وهناك نوعان من الأسلحة تستخدم في الوقاية من الفيروس، وهما الأجسام المضادة والخلايا القاتلة.

الأجسام المضادة هي بروتينات موجودة في دم الإنسان وسوائل الجسم مثل اللعاب والمخاط، وهذه تعلق بالفيروس وتوقف العدوى.

ويعتقد الطبيب بارت هاجمانز، من المركز الطبي أن أفضل طريقة للسيطرة على كورونا هي تطوير لقاح ينتج الاثنين على حد سواء.

وعلى الرغم من أن اللقاح لم يمنع الإصابة بشكل كامل، إلا أنه قلل بالفعل من كمية الفيروس لدى الجمال التي حقنت باللقاح.

يشار إلى أن وزارة الصحة السعودية تقود تحالفا عالميا، لمكافحة فيروس كورونا خاصة أن 80 في المائة من الإصابات وقعت فيها، ويضم التحالف مختصين من منظمة الصحة العالمية، ومعهد الأبحاث الصحية الأمريكي، ومعهد التطعيمات الدولي، لتقييم إنتاج لقاح يحمي من مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس “كورونا”.

وقد استقبلت العاصمة الرياض قبل نحو شهر علماء ومختصين في إنتاج الأمصال، من دول عديدة بينها الولايات المتحدة، وكندا، وكوريا، والصين، وهولندا، إضافة إلى استراليا، وألمانيا.

ووقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارتا الصحة والزراعة مذكرة تفاهم للتعاون المشترك لدعم إجراء البحوث المتعلقة بفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك من منطلق تنسيق الجهود الوطنية وتبادل الخبرات والاستفادة من إمكانات وقدرات الجهات المشاركة.

وبلغ عدد الحالات المكتشفة منذ ظهور الفيروس قبل نحو أربعة أعوام 1275 حالة.

وبحسب الإحصائية التي اطلعت “الاقتصادية” عليها، استحوذت منطقة الرياض على النسبة الأعلى من عدد الإصابات بنحو 50 في المائة من الحالات المكتشفة، وأن 43 في المائة قد توفوا متأثرين بإصابتهم بـ”كورونا”، ويقدر عددهم بـ 543.

وتسبب اختلاط المصابين بـ”كورونا” بأسرهم في المنازل في إصابة 14 في المائة من هذه الحالات، فيما بلغ عدد الحالات التي شفيت خلال الفترة الماضية 730 حالة.

وكانت وزارة الصحة دعت في وقت سابق مديري الشؤون الصحية إلى تضييق الخناق على الرافضين للعلاج من المشتبه في إصابتهم بفيروس “كورونا”، والاستعانة بالجهات التنفيذية، والمتمثلة بـ”الإمارة والشرطة” وفق الأنظمة المعمول بها بالأمراض المعدية.

وأكدت الوزارة أن مواجهة الخطر الذي يشكله المشتبه بهم الذين لا يتقيدون بالنصائح، تقتضي أن يتولى الفريق الطبي في المنشأة، بالتعاون مع قسم مكافحة العدوى، وإدارة علاقات المرضى، مهمة الشرح للمريض ومعرفة التشخيص، وإعلامه أن خروجه من المستشفى خلافا للنصائح يشكل خطورة على المجتمع ويؤخر علاجه.

وأكدت باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حال رفض المريض الاستجابة وإصراره على مغادرة المستشفى، داعية إلى تفعيل التعميم الخاص بخروج بعض مرضى الدرن الرئوي المفتوح، والأمراض المعدية الأخرى، التي تشكل خطورة على المجتمع، المتضمن الاستعانة بالأجهزة التنفيذية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock