تم النشر في الأثنين 2015-10-26
بدأ منتدى MIT السعودية، الفرع الجديد من الشبكة العالمية لمنتدى MIT العالمي لريادة الأعمال، وبالشراكة مع باب رزق جميل، إحدى مبادرات مجتمع جميل، في أولى جولاته الترويجية في جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية، و ذلك لإستعراض معايير و آليات الترشح و محور التنافس للدورة الأولى للمسابقة في المملكة.
و ستشمل الجولة التي تستمر حتى تاريخ نهاية المسابقة، يوم الأحد 15 نوفمبر 2015 ، في عدة جامعات منها (جامعة طيبة، جامعة ام القرى، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة البترول والمعادن، جامعة دار الحكمة، جامعة الفيصل، جامعة عفت، جامعة ادارة الاعمال والتقنية، جامعة الاميرة نورة، جامعة جيزان) لتقديم عرض مفصل عن المسابقة : رؤيتها، و رسالتها و أهدافها، و كذلك لإستعراض آليات الترشح بهدف مساعدة الراغبين في المشاركة و إرشادهم من أجل تعزيز حظوظهم بالفوز بالدورة الأولى لمسابقة MIT لأفضل شركة ناشئة بالمملكة العربية السعودية.
و أشار هاشم داغستاني، مدير مسابقة منتدى MIT لأفضل شركة ناشئة في السعودية :” بعد نجاح الجولة الترويجية الأولى للمسابقة في جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية و التفاعل الكبير الذي لاحظناه من اصحاب القرار والداعمين، سنكثف في الأيام القادمة جولاتنا الترويجية في أنحاء المملكة خاصة مع إقتراب الموعد النهائي لتقديم الطلبات وهو 15 نوفمبر 2015. ”
و أضاف: “سيحصل رواد الأعمال في السعودية على خبرة ومعرفة على مستوى عالمي من خلال منتدى MIT العالمي لريادة الأعمال، وكذلك من خلال شركة MIT Technology Review، وهي شركة إعلامية تملكها بالكامل MIT. وسيحصل المشاركون الواصلون لنهائيات مسابقة منتدى MIT لأفضل شركة ناشئة في السعودية على فرصة المشاركة في مؤتمر Startsmart، الذي سينعقد بتاريخ 16 يناير 2016، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين. علاوة على ذلك، ستتم دعوة هؤلاء الفائزين للمشاركة في النسخة التاسعة من مسابقة منتدى MIT لأفضل شركة ناشئة في العالم العربي.”
تركز المسابقة على جذب الشركات والأعمال الاجتماعية الناشئة بجانب الأفكار الواعدة في كافة المجالات الاجتماعية والتجارية. ويمكن لرواد الأعمال من كافة الأعمار والقطاعات الاقتصادية التقدم للمشاركة ضمن أحد مساري المسابقة: مسار الأفكار ومسار الشركات الناشئة. وللتأهل للمشاركة في المسابقة، يجب التقدم
بمشروع مبتكر، وقابل للتوسع، وقادر على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. ويجب أن تتكون الفرق المشاركة من عضوين على الأقل، أحدهما مواطن سعودي.
تقدم المسابقة جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 220 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى ورش العمل والمساعدة من المحاضرين طوال فترة المسابقة.
