تم النشر في الأربعاء 2015-05-20
أظهرت الدراسات تزايد انتاج زيت دوار الشمس بشكل متسارع على مدى 25 عاماً، فيما تتوقع منظمة الأغذية والزراعة أن يبلغ إجمالي حجم الإنتاج العالمي حوالي 60 مليون طن بحلول نهاية العام 2050. .
وفي عام 2013، ارتفع عدد المصانع العاملة في المنطقة من 24 مصنعاً عام 2003 إلى 37 عام 2013، بالتزامن مع ارتفاع قيمة الاستثمار في القطاع من 278.6 مليون دولار إلى حوالي 646 مليون دولار في الفترة ذاتها –
وبحسب أرقام نشرتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية. يشهد القطاع حالياً مستويات قياسية، فيما تتصدر المملكة العربية السعودية دول المنطقة في حجم الاستثمارات التراكمية التي بلغت قيمتها 285 مليون دولار -أي ما يعادل 44.1% من مجموع استثمارات القطاع في دول الخليج العربية. يعمل في القطاع بالمملكة العربية السعودية 2415 موظفاً، وحقق 59.5% من الطاقة الإجمالية لتصميم المصانع في دول المنطقة. أما الإمارات العربية المتحدة فتحتل المركز الثاني بوجود 11 مصنعاً واستثمارات بقيمة 225.4 مليون دولار أمريكي -أي 39 بالمائة من استثمارات المنطقة، فيما يبلغ حجم القوى العاملة بالقطاع 2343 موظفاً (42.4 %) لينتج القطاع 29.1 بالمائة من الطاقة الإجمالية لإنتاج الزيوت والمواد الدهنية في دول الخليج العربية. وبهذا تتقاسم كل من السعودية والإمارات فيما بينهما حصة قدرها 88.6% من إجمالي طاقة إنتاج الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية في دول الخليج العربية.
ولتعزيز قيمة سلسلة التوريد العالمية لدوار الشمس، لا تزال هناك الكثير من الجهود التي يجب بذلها على الصعيد الزراعي والتقني خلال العشرين عاماً المقبلة. كما يجب أن يكون توجه مزارعي دوار الشمس مركزاً على الحاجة الملحة لتحسين جودة المحصول ومنافسته أمام البدائل الأخرى (زيت الكانولا والذرة) سواء فيما يتعلق بتكلفة الإنتاج أو جودة المنتج. وسيكون لتلك التحسينات أكبر الأثر في تحقيق النمو المستقبلي لحصة زيت دوار الشمس في الأسواق من إجمالي الإنتاج والاستهلاك العالمي في قطاع الزيوت.
في هذا السياق قال كيفن باكستر، نائب رئيس شركة بساتين المأكولات العربية السعودية، مالكة علامة مازولا في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا: “على الرغم من جميع التحديات التي نواجهها في إنتاج زيت دوار الشمس، تواصل مازولا توفير منتجاتها بجودة فائقة في أسواق دول الخليج العربية. ولا شك في أن الحصول على جائزة منتج العام هو خير شهادة على عملنا الجاد وتميزنا في المجال.”
يشار إلى أن مازولا قامت مؤخراً باستثمار ملايين الدولارات لتطوير مصنعها الجديد الذي سيساهم في رفع الطاقة الإنتاجية للعلامة وتحسين إمكاناتها لتطوير المنتجات. كما تواصل مازولا الاستثمار في أحدث المعدات التي تضمن الحصول على أجود المنتجات وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وبالإضافة إلى معمل التكرير الجديد، اشترت مازولا خطوط تعبئة جديدة فائقة السرعة من كبرى الشركات المتخصصة في فرنسا، إلى جانب نظام متطور لصنع العبوات من اليابان. وفي تعليقه على هذا الجانب قال كيفن: “يشهد الطلب على منتجاتنا ارتفاعاً متواصلا، ولا بد من الحرص على تلبية الطلب باستمرار، مما دفعنا إلى اتخاذ كل تلك الخطوات لدعم عملية الإنتاج وكفاءتها وتلبية الطلب المتنامي.”
يذكر أن كل تلك الأعمال اكتملت في مركز عمليات التصنيع التابعة للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومقرها مدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية، فيما تركز مازولا حالياً على التوسع من خلال مشروع جديد بالتعاون مع الهيئة الملكية في ينبع.
كما كان الموسم الماضي حافلاً بالتكريم والجوائز التي حصدتها مازولا إلى جانب لقب “منتج العام”، إذ حازت على مجموعة من الجوائز في الجانب الإعلامي وتطوير المنتجات، منها جائزة OCAA Media المرموقة. وشهدت علامة مازولا نمواً في حصتها السوقية لمختلف فئات المنتجات في دول الخليج العربية، مما ساهم في ترسيخ مكانتها في صدارة القطاع، فهي العلامة الأولى لإنتاج زيت الذرة في كل من الكويت ولبنان، بينما تحتل المركز الثالث في فئة زيت دوار الشمس بالكويت والمركز الأول في منتجات المايونيز بالكويت.
