المستهلكون نحن ضحية لممارسات البنوك المحلية
تم النشر في الخميس 2015-04-23
في صمت مهيب من مؤسسة النقد السعودي بصفتها الجهة الحكومية المسؤولة عن البنوك في المملكة يجد المتعامل مع البنوك بون شعاساً بين تصرفات البنوك مع العملاء وبين التدخل السريع والواضح من المؤسسة اذ لايعدو الأمر الا سلسلة من الاجراءات البيروقراطية التي لاتخدم المستهلك او العميل المتضرر.
“المستهلك “بدورها استطلعت اراء العديد من عملاء البنوك والذين ابدوا أمتعاضهم من ممارسات وتصرفات البنوك في التعامل معهم ففي الوقت الذي يحتاج العميل الى معلومات واضحة يتم التدليس عليه في أحتساب النسبة المئوية على برامج التموي والقروض الى جانب المماطلة في تنفيذ اجراءات اخلاء الطرف عند رغبة العميل التحويل من بنك الى آخر
وقال ابو انس ان احد البنوك يقوم بخصم مبلغ القصد الشهري قبل صرف الراتب بيوم او بومين على الرغم من ان الاتفاقية تنص على انه يخصم من الراتب وليس من رصيد الحساب ممايؤدي ضغوط مالية على العميل ومخالفة الانظمة من جانب اخر.
ويرى مواطن اخر انه تعرض لمماطلة طويلة جداً عند رغبته تحويل حسابه بسبب حصوله على عروض أفضل من البنك الذي يتعامله معه
وأتفق المواطنون في حديثم الى ان الكثير من الاجراءات التي تتخذها البنوك غير مفهومة لهم عند القيام بشرح طريقة حساب النسبة التي يتم ضربها في المبلغ الاجمالي على طول مدة التمويل بعكس البنوك في دول اخرى التي تحتسب النسبة على المبلغ المتبقي وليس لالاجمالي
ويطالب المستهلكون مؤسسة النقد بفرض هيمنتها على القطاع المصرفي والوقوف مع المواطنين وتقليص الاجراءات المتبعة في حال فقدان المبالغ المالية او حدوث اي عند اي أختراقات لحسابات العملاء اذ يحمل البنك المسؤولية للعميل ولا يقوم بالواحبات المفروضة عليه..