تم النشر في الأحد 2015-04-05
طرح وفد تجاري مغربي مكون من (21) شخصية تمثل قطاعات البنوك والتأمينات والصناعات الغذائية والكيماويات والعقار حزمة من الفرص الاستثمارية على طاولة أصحاب الأعمال ومسؤولي الغرفة التجارية الصناعية بجدة خلال اللقاء الذي يجمعهم صباح اليوم ـ الاثنين ـ بالمقر الرئيسي بحي الرويس، في وجود مجلس اعمال البلدين الذي يسعى إلى تعزيز حجم التبادل التجاري وتعميق العلاقات الاقتصادية لتواكب التعاون الوثيق الذي يجمع المملكتين في مختلف المجالات.
ويعقد مجلس الأعمال السعودي المغربي اجتماعاً مشترك يترأسه من الجانب السعوديمحمد بن فهد الحمادي، ومن المغربي خالد بن جلون، وذلك لبحث آفاق التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين وتعزيز حركةالتبادل التجاري والاستثماري بينهما، حيث تأتي الزيارة في إطار الجهود المبذولة لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية بين المملكتين، وتشجيع قيام شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين والتعريف بالفرص الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه أصحاب الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية.
ورحب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة بالوفد المغربي الشقيق، وأكد أن أصحاب الأعمال سيعملون على دراسة الفرص الاستثمارية المطروحة في اللقاء من أجل تحقيق الاستفادة القصوى منها، لافتاً إلى أن الاقتصاديين في البلدين يعملون على زيادةحجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي وقف عند 10 أو 11 مليار ريال (2.6 مليار دولار أو 2.9 مليار دولار) وفق احصاءات مجلس الغرف السعودية، متطلعا لضخ المزيد من الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وسيعقد الوفد المغربي خلال زيارته التي تستغرق أسبوعاً لقاءات مفتوحة وثنائية مع اصحاب الأعمال السعوديين في كل من مكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، بمقر الغرف التجارية والصناعية، كما سيقوم الوفد بزيارة كل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وتستمر زيارة الوفد المغربي أسبوعًا وتشمل لقاءات مفتوحة وثنائية مع اصحاب الأعمال السعوديين
